أسرىفلسطين

94 يوماً على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 معتقل “إداري” مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ94 على التوالي، في إطار مواجهتهم

لسياسة الاعتقال الإداري، وذلك تحت شعار “قرارنا حرية”.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي، موقفًا جماعيًا يتمثّل بإعلان المقاطعة الشاملة

والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلّقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا)، فيما أكَّدت الحركة الأسيرة

دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية.

اقرأ أيضاً: مصدر عسكري يمني: التحالف السعودي يواصل خرق الهدنة في اليمن

ودعت الحركة جميع المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر

والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في

خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا

يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من

مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

خمسة أسرى يدخلون أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال

وفي سياق متصل،أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأنّ خمسة أسرى دخلوا اليوم أعوامًا جديدة في

سجون الاحتلال الصهيوني.

ولفت المركز إلى أنّه “ووفقًا لمتابعتنا فقد بدأ الأسير محمد أعمر من الخليل قبل ساعات عامه الاعتقالي الـ23 على

التوالي في سجون الاحتلال من أصل مدة حكمه بالسجن المؤبد، وهو ذات الحُكم الصادر بحق الأسير أحمد شناوي

من نابلس الذي افتتح قبل ساعات عامه الـ17 خلف القضبان، وبالتزامن استهل الأسير أنو عليان من طولكرم عامه

الـ20 خلف القضبان من أصل مُدة حكمه البالغة 23 عامًا”.

وتابع المركز: “وبرفقة الأسرى السابقين دخل الأسير جهاد أبو هنية من طولكرم عامه الـ16 والأخير في سجون الاحتلال، أمّا آخر الأسرى الذين بدأوا أعوامًا اعتقالية جديدة هذا النهار فهو القائد الميداني في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى حكيم عواد من نابلس وافتتح قبل ساعات عامه الاعتقالي الـ12 في سجون الاحتلال وعلمًا أنّه محكوم بالسجن مدى الحياة لخمس مرات متتاليّة، وكان عواد قاد الاجتياح الواسع الذي نفذته مجموعة من وحدة المغاوير التابعة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى لمستوطنة إيتمار شرق نابلس بتاريخ 2011/3/11، وأدّى في حينه لمقتل خمسة صهاينة ومصادرة عدّة قطع من السلاح وفرض الإغلاق الشامل عليها لأكثر من ثلاث ساعات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى