هيئة دعم عوائل الشهداء والأيتام

جمعية الصداقة / فرع لبنان .. توزع جوائز المسابقة الثقافية الثالثة التي أطلقتها تحت عنوان ((فلسطيننا تقاوم))

بمناسبة الذكرى الـ 37 لإنتصار الثورة الإسلامية المباركة في ايران أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية حفلا لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية الثالثة التي أطلقتها في كافة المخيمات في لبنان تحت عنوان (فلسطيننا تقاوم) وذلك بحفل جماهيري حاشد أقامته يوم الجمعة 26 شباط 2016 بقاعة الجنان في بيروت، بحضور الأخ عبدالكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وسعادة المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مهدي شريعتمدار والأخ خالد عبدالمجيد أمين عام جبهة النضال الفلسطيني وممثلين عن السفارة الإيرانية في لبنان وممثلي القوى والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية إضافة للممثلين عن اللجان والهيئات والمؤسسات الأهلية في المخيمات.

وقد استهل الحفل بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم تلاها سماحة الشيخ سليم حجاب وبعد مقدمة وترحيب من مسؤول هيئة العمل الشعبي في الجمعية الأخ ابراهيم أبو رياض..9

تحدث في الإحتفال أمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد موجها التحية للإنتفاضة وشهدائها الأبطال وأبنائها الذين يرسمون بمقاومتهم طريق النصر والحرية لفلسطين من نهرها إلى بحرها وحيا في كلمته الجمهورية الإسلامية في ايران التي نبارك لها بذكرى ثورتها المظفره ودعمها المستمر منذ انتصار الثورة منوها بإعلان طهران لدعم عوائل شهداء الإنتفاضة وإعمار المنازل التي هدمها الكيان الصهيوني إضافة لمواقفها المبدئية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحيا أيضا في كلمته حزب الله مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفي للأوفياء لقضيته العادلة والمشروعة.

ثم ألقى سعادة المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مهدي شريعتمدار كلمة حيا فيها الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة متمنيا أن لا يطول اليوم الذي نحتفي به على أرض فلسطين التي كانت وستبقى في قلب وعقل الجمهورية الإسلامية في ايران التي ومنذ انتصارها رفعت شعار اليوم ايران وغدا فلسطين وهذا الغد لن يطول كثيرا من خلال طريق المقاومة والإنتفاضة .

وألقى الشيخ عطاالله حمود كلمة باسم حزب الله مجددا العهد لفلسطين والقدس والإنتفاضة والمقاومة مؤكدا بأن بوصلة المقاومة كانت وستبقى فلسطين التي يقدم أبناءها أروع ملاحم البطولة بمواجهة الكيان الصهيوني معتبرا أن من واجب الأمة وكل الشرفاء والأحرار بالعالم الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته كما فعلت ايران الإسلام منذ انتصار ثورتها وما زالت مستمرة رغم تخلي الكثيرين عن فلسطين التي ستبقى بوصلة الشرفاء في هذه الأمة .

وألقت الحاجة ماجدة رميتي مسؤول هيئة دعم عوائل الشهداء كلمة الجمعية شارحة أهداف المسابقة الثقافية وخاصة على صعيد ترسيخ معلومات أطفالنا ومقاومته ولكسر مقولة العدو الصهيوني بأن الكبار يموتون والصغار سرعان ما ينسون وبالنتائج الملموسة نرى بأن شعبنا الفلسطيني يزداد تمسكا بأرضه وحقوقه بإرادة صلبة وذاكرة لا تعرف النسيان وقدمت في كلمتها الشكر للمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان على دعمها ومساهمتها بإقامة المسابقة الثقافية .

وبعد انتهاء الكلمات تم سحب القرعة للفائزين بالمراتب الاولى والثانية والثالثة وتوزيع الجوائز عليهم وسط تقدير من الحضور والمشاركين.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى