ثقافة

“3000 ليلة ” فيلم فلسطيني يحصد جوائز عالمية وإعجاب الجمهور

يتابع الفيلم الفلسطيني “3000 ليلة” الروائي الطويل الأول للمخرجة الفلسطينية مي المصري، قصة معلمة فلسطينية شابة يتم اعتقالها باتهامات خاطئة في سجن للاحتلال الإسرائيلي وتضع مولودها فيه، وعبر كفاحها بالسجن وعلاقتها بالسجينات الأخريات، تحارب من أجل حماية ابنها، ومن أجل النجاة والحفاظ على الأمل.

شارك “3000 ليلة” بمهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني تشرين الأول الماضي ، وذلك بعد مشاركته بمهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

ولاقى الفيلم استحسانا كبيرا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، حيث قال عنه موقع هوليوود ريبورتر: وهو فعل ينم عن التحدي، ورهان واضح على الحياة والأمل وسط المحيطات المحبطة، إنها استعارة مجازية قوية في فيلم رمزي في تصميمه بالكامل”..
وقالت إدارة مهرجان لندن السينمائي في تقديمها للفيلم: “أول الأعمال الروائية لـمي المصري عن أم فلسطينية تحت الاحتجاز، هو حكاية رمزية شاعرية بسيطة وجاذبة للانتباه بقوة، عن الحرية تحت الاحتلال”

وعن الفيلم كتب الناقد السينمائي إبراهيم العريس في جريدة الحياة “المخرجة مي المصري أرادت أن تترك الأحداث تصنع نفسها بنفسها والحوارات تتوالى كما لو كانت ارتجالاً، بحيث يبدو الأمر وكأن الفيلم كله حقق من دون سيناريو مرسوم سلفاً” مضيفاً أن الفيلم يجعل المشاهد يشعر “كأننا في سجن حقيقي توقّف فيه الزمن”.
مي المصري مخرجة فلسطينية درست السينما وهي في السابعة عشر من عمرها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة ولايةسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية حيث حصلت على درجة البكالوريوس. وتمتلك مي تاريخاً هاماً وثرياً من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة في مهرجانات السينما الدولية، ومن بين أفلامها: تحت الأنقاض (1983)، زهرة القندول (1986)، جيل الحرب- بيروت (1998)، أطفال جبل النار (1991)، أحلام معلقة (1992)،أطفال شاتيلا (1998)، إمراة في زمن التحدي (1995)، أحلام المنفى (2001)، يوميات بيروت (2006)، و33 يوم (2007).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى