تقارير

270 طفلاً بسجن “عوفر”

قال تقرير مفصل عن أوضاع الأطفال في سجن “عوفر” الاحتلالي إن 270 طفلًا فلسطينيًا يقبعون فيه.

وذكر التقرير الذي أصدره مركز “حريات” بالضفة المحتلة، أن محامية المركز ابتسام عناتي زارت السجن، والتقت الأسرى أكرم أمين حامد من بلدة سلواد والمحكوم 17 عاماً، والأسير عبد الفتاح دولة المسؤول عن الأطفال في سجن عوفر.

وأفاد الأسير أكرم حماد أن سجن عوفر لا يشهد أي حالة استقرار وذلك بسبب التنقلات بين السجون، إلا أن الوضع هو أفضل بكثير مما كان عليه في بداية الهبة الجماهيرية، حيث شهد السجن حالات اعتقال كثيرة ويومية، الأمر الذي أدى إلى ضغط كبير في السجن.

كما قال الأسير عبد الفتاح دولة أن عدد الأسرى الأطفال حالياً وصل إلى 270 طفلاً موزعين على ثلاثة أقسام في السجن، (13،18،20 ) اثنان منهما افتتحا مؤخراً مع نهاية تشرين الثاني ومطلع كانون الأول.

وجاء افتتاح القسم بسبب تزايد حالات اعتقال الأطفال وازدحام أقسام سجني مجدو وهشارون، وإغلاق قسم جفعون في سجن الرملة لسوء أوضاعه المعيشية.

وأوضح دولة أنه ومنذ بداية عام 2015 تم اعتقال وتوقيف ومحاكمة 605 أطفال.

وحسب التقرير، فقد فاق عدد الأطفال المعتقلين في الأشهر الثلاث 9-10-11 التسع شهور الأولى، فعدد الأطفال الأسرى في الشهور التسعة الأولى 276 بينما مجموع الثلاث اشهر الأخيرة 332 طفلاً أسيراً.

وأكد أنه كان لشهر تشرين الأول الذي رافق الهبة الشعبية النصيب الأكبر من الاعتداءات سواء كان عند الاعتقال أو في مراكز التوقيف أو التحقيق المنتشرة في المستوطنات وغيرها من المراكز.

وفيما يتعلق بالتحقيق أيضاً فلم يستثنى الأطفال من التحقيق الجسدي والنفسي لإيام طويلة ومنهم من أٌخذ إلى إقسام العصافير وزادت أيام التحقيق عن اليومين إلى ما يزيد عن 30 يوماً.

وذكر أن عام 2015 سجل أعداداً كبيرة من الأطفال المرضى الذين لم تشفع لهم حالتهم الصحية من الاعتقال أو المحاكمة، وتم التعامل معهم رغم أمراضهم المتنوعة، عدا عن من تم اعتقالهم مصابون بالرصاص الحي أو بعيد شفائهم من الإصابة.

وأوضح أن أحكام الأطفال الأسرى تفاوتت ما بين 3 إلى 10 الى 18 شهراً، وقد تقل للاكتفاء بالغرامة أو الكفالة وقد تزيد بعض الحالات إلى 26 شهراً و3سنوات وكلها مرفقة بغرامات مالية متوسطها 2000 شيكل أقلها 1000 وأعلاها 5000 دون مراعاة للطفولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى