نصف مليون تلميذ يوقعون رسالة لبان كي مون دعماً للأسير مناصرة
وقع نحو نصف مليون تلميذ مدرسي فلسطيني رسالة موجهة للأمم المتحدة، دعماً للاطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني كافة، وخاصة للطفل المقدسي أحمد مناصرة، المعتقل الذي نكل به بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال بحجة محاولة طعن إسرائيليين في القدس قبل نحو عام.
وستقام فعالية تسليم هذه الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مقر الأمم المتحدة في محافظة رام الله والبيرة، منتصف اليوم الاثتين، الذي يصادف يوم محاكمة الطفل المقدسي أحمد مناصرة.
بالتزامن نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع إقليم فتح في يطا والمسافر واتحاد معلميها، ظهر أمس، فعالية تضامنية ضخمة في مدينة يطا جنوب الضفة الغربية. وطالب القائمون عليها بإطلاق حملة دولية وعالمية دعما للأسير الجريح الطفل القاصر احمد مناصرة تحت شعار “اعتقال الأطفال قتل للطفولة، امنحوهم فضاء للتعلم واللعب”.
وحضر الفعالية التي أقيمت في مدرسة بنات حواء الثانوية، كل من وزير التربية والتعليم صبري صيدم، ومحافظ الخليل كامل حميد، وأمين سر فتح في يطا كمال مخامرة، وذوي الأسير مناصرة وذوي الشهيد حسن مناصرة، ومئات الطلبة والمعلمين والضيوف وممثلي المؤسسات والمجتمع المدني وأجهزة أمنية.
وطالب مخامرة بعد ترحيبه بالحضور، العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يحدث بحق الطفولة الفلسطينية، التي يتهددها الموت في كل لحظة ومكان من آلة البطش الصهيونية.