《فلسطين لا تنسى》القضية فلسطينية حاضرة بالتراث مريم أيوب ملكة التراث
في ظل الظروف السياسية التي يمر بها الشعب الفلسطينية استطاعت الاعلامية مريم أيوب البالغة من العمر 29عاما مواليد العراق وهي فلسطينية الاصل تتوج وتتربع بمجال التراث تقول مريم : “كنت أعمل في مجال الموضة والأزياء منذ عامين وشاركت في مهرجانات كثيرة لكنها لم تكن مهرجانات وطنية، هذا هو المهرجان الوطني الأول الذي أشارك فيه والتي جاءت مشاركتي فيه عن طريق مصمم أزياء عرفني إلى مواطنة روسية تعمل في منظمة اليونسكو لها علاقة بتنظيم الحفلات والمهرجانات”.
وتضيف: ” اتصلت بي الفتاة الروسية وأشارت علي المشاركة في مسابقة ملكة جمال التراث والفلكلور، لم أكن مقتنعة في البداية ولكن من منطلق وطني قلت لم لا أمثل دولة فلسطين! فشاركت في المهرجان مثلما شاركت فيه عشرين دولة عربية وأجنبية في دورته الثالثة وحصلت على اللقب فكان فخر لي انني رفعت اسم بلدي.
” وتشدد “لم يكن أحد يمتلك الجرأة التي امتلكتها أنا لأمثل فلسطين في جامعة الدول العربية وفي اليونسكو وسط عشرين دولة ،وأن الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس بالسلاح بل في جميع المجالات ومن أهمها مجالات التراث وأنها حزينة عما يحصل لغزة وما يحصل في غزة وفلسطين بشكل عام فالانقسام قطع شرايين دولتنا ودمر شبابنا فأصبح ملاذ الابتعاد عن الواقع هروب الشباب من غزة إلى هجرة الموت ” وتقدم رسالة إلى كل فتاة فلسطينية :” أنصح كل فلسطينية أن تهتم بتعليمها وبثقافتها وألا تجعل شيء يحبطها سواء عادات أو تقاليد فالدراسة حقنا والتعليم حقنا مثل حق أي رجل بالتعليم ، وأننا لا ننسى أم جريح وشهيد وكان الله في عونهم وأتمنى أن يتحرر المسجد الأقصى وأن لا أحد يطمس تراثنا لان تراثنا هو قوتنا وعزيمتنا” حيث قدمت حلقتين من برنامج “كوني جميلة” على فضائية “الصحة والجمال” المصرية، لتقديم نصائح للفتيات حول المكياج والأزياء، وأنها مستمرة في تكملة حلقاتها التالية .
طيف البحيصي.