الهيئة القيادية

وفد من جمعية الصداقة يلتقي السفير الكوبي الجديد في دمشق

أكد رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي أهمية دعم وتعزيز العلاقات بين الشعب الفلسطيني والشعب الكوبي، لمواجهة الاستكبار العالمي والمشروع الصهيوني.

خلال اللقاء أعرب الدكتور عن أطيب تمنياته للسفير الجديد وأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله كسفير في سورية.

                                       

وأشار البحيصي خلال لقائه اليوم الأحد 5 آذار سفير جمهورية كوبا في سورية والأردن السيد لويس ماريانو فرنانديز رودريغيس

في مقر السفارة الكوبية بدمشق، إلى أنّ كوبا بعيدة جغرافياً ولكنها قريبة من وجدان الفلسطينيين، مبيناً أنّ للبلدين أعداء

مشتركين وهم الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري الذين ما زالوا يستهدفونهما بكل الطرق خدمة لأجنداتهم، ودعماً للعدو الصهيوني والإرهاب الذي ترعاه أمريكا وتدعمه وتنقله من بلد إلى آخر، بينما تحاربه الشعوب المقاومة وتحقق

عليه الانتصار تلو الآخر، وأن الشعب الفلسطيني شعب واحد يقاوم هذا العدو وسيبقى مع المقاومين والأحرار في العالم

ابتداءً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سورية الصمود ولا سيما كوبا ثورة المقاومة والأحرار.

                                    

من جانبه أكد السفير الكوبي رودريغيس أنّ السياسة الأمريكية تجاه البلدين تمارس النهج ذاته من خلال خلق الأزمات المتتالية، والتدخل في شؤون البلاد.

وبيّن أنّه لا يوجد خيار أمامنا كشعوب لمواجهة هذه الهيمنة العالمية إلا النصر الذي سيتحقق وسنحتفل به وبتحرير فلسطين،

موضحاً أنّ فلسطين وسورية وإيران وكوبا تجمعهم نقاط مشتركة أبرزها المقاومة كوننا في خندق واحد ضد الظلم والعدوان،

وأضاف أن القضية الفلسطينية بالنسبة لكوبا انتماء وعقيدة، وأنّه سيتابع كل ما يتعلق بهذه القضية في أيّ مهمة يكلف بها،

ليبقى صوت فلسطين وصوت الثورة الكوبية مرتفعاً في كل المحافل الدولية.

حضر اللقاء الأخ محمود موسى والأخ جمال مصطفى والأخ مروان شرقي أعضاء الهيئة القيادية في الجمعية.

                                     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى