الهيئة القيادية

وفد جمعية الصداقة يلتقي رئيس المكتب السياسي للحزب القومي السوري الاجتماعي..

زار وفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ضم كل من الأخ عبدالكريم شرقي رئيس الجمعية والدكتور غازي حسين نائب رئيس الجمعية، والأخ علي جمعة أمين سر الجمعية، والاخوين د. محمد البحيصي، وعمر جمعة أعضاء الهيئة القيادية للجمعية، مكتب الحزب السوري القومي الإجتماعي وكان في استقبالهم الأخ الأمين جوزيف سويد رئيس المكتب السياسي للحزب ورئيس المجلس الأعلى الأمين نورس ميزا، وعضو المجلس الأعلى الرفيق زهير قتلان، نائب رئيس المكتب السياسي الرفيق عبدالله منيني، وأعضاء المكتب السياسي، الرفيق الياس شاهين، الرفيق علي مخلوف، الرفيق مصطفى أبو الصوف.1

 

من جهته أكد الأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بأن سورية تدفع ثمن تبنيها ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية وعندما نتحدث عن سورية نتحدث عن سورية القيادة والجيش والشعب.

 

معبراً عن أن هناك قناعة لعموم الشعب الفلسطيني بأن لولا صمود سورية لما كانت فلسطين حاضرة دائماً، وأشار إلى تقدير الشعب الفلسطيني لمواقف وثوابت الحزب السوري القومي الاجتماعي، وإيمانه بالمقاومة كحل وحيد لتحرير الأرض.

 

وحيّا المقاومة وشعبنا الفلسطيني المنتفض وأكد أن الانتفاضة مستمرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

 

وقدم الأخوة أعضاء الهيئة القيادية لجمعية الصداقة عرضاً عن أوضاع شعبنا الفلسطيني سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ونشاطات الجمعية في هذا الشأن.

4

بدوره حيّا الأمين جوزيف سويد رئيس المكتب السياسي انتفاضة شعبنا في فلسطين ضد العدو الصهيوني معتبراً أن كل محاولات قمع هذه الإرادة الحية سقطت أمام إيمان شعب يأبى الذل والهوان ويعشق الحرية والسيادة، ودعا سويد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تجاوز التناقضات الجزئية وتوحيد الجهود لتكون على مستوى تضحيات وتطلعات شعبنا العظيم في فلسطين.

 

وأشار سويد بأن ما يجري اليوم هو حلقة من حلقات المؤامرة لتصفية المسألة الفلسطينية، وأنه مهما تبدلت المسميات يبقى المخطط واحد، وهو حرف بوصلة الصراع عن العدو الوجودي والمركزي الكيان الصهيوني لإنهاء وتصفية المسألة الفلسطينية.

 

مؤكداً موقف الحزب الثابت والواضح بأن اتصالنا مع العدو هو اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار، وأن الحزب سيبقى حزب فلسطين كما الشام ولبنان والعراق.

6/12/2015

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى