أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأنّ المعتقل محمد صفران (45 عامًا) من مدينة رام الله، يعاني ظروفا اعتقالية وحياتية صعبة للغاية داخل عزل سجن “مجدو”، الذي نقل إليه بتاريخ 21/8/2022، بعد أن كان معزولاً في سجن شطة.
وبينت الهيئة، أنّ المعتقل صفران يعاني من عدة مشاكل صحية، ويشتكي من التهاب في الكلى، إضافة إلى أوجاع وتورم في
الأرجل، ومنذ فترة يتقيأ دما بعد كل وجبة، في ظل تعنت واضح من قبل إدارة السجون في إهماله طبيًا وإبقائه بالعز الانفرادي، الذي مدد مؤخرًا حتى تاريخ شهر شباط 2023
وأشارت إلى أنّ صفران يواجه ظروف عزل قاسية، وتنقل بين عدة سجون، وما من حلول جديدة لإنهاء عزله، إضافة إلى معاناته من موضوع الحجز على حسابه “بالكانتينا”.
ولفتت الهيئة إلى أنّ “قرار الحجز على أموال “الكانتينا” الخاصة به، جاء بذريعة أنه يدين لدولة الاحتلال بمبالغ مالية متراكمة،
إضافة إلى أن سلطات الاحتلال ترفض السماح لعائلته بوضع مبلغ من المال في حسابه كي يستطيع أن يعتاش داخل
المعتقل، وهي بذلك تتعمد تجويعه، وإذلاله.
ومن الجدير ذكره أنّ المعتقل صفران محكوم 8 سنوات، وقد تبقى له منها قرابة الثلاثة أعوام، كما أن هذا الاعتقال هو الثاني له، حيث أمضى سابقا 4 سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني.
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من
ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4650 أسيرًا في سجونها
بينهم 180 قاصر، 32 أسيرة.
اقرأ المزيد: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتجاه بحر اليابان
