ندوة حوارية مع الأخ أبو حازم حول المستجدات في الداخل الفلسطيني.
أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية جلسة حوارية تحت عنوان ( حول المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ) تحدث فيها الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح/ الانتفاضة ، وذلك ظهر يوم الاثنين 26/10/2015 في مقر الجمعية ، بحضور الأخ عبدا لكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وعدد من اعضاء الهيئة القيادية وكوادر الجمعية، وعدد من ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية والمثقفين والمهتمين ..
بدأت الجلسة بالوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة ..
وتحدث الأخ أبو حازم مسلطا الضوء على المؤامرات التي تحاك ضد سوريا مؤكدا ان هذه المؤامرات تهدف إلى تدمير سوريا وتصفية القضية الفلسطينية ، وأشار إلى أن فلسطين قضية وطنية وقومية واسلامية لا يحررها فقط الفلسطينيون، مؤكدا أن فلسطين لا يحررها إلا العامل القومي والإسلامي وتحديدا قوى محور المقاومة على الصعيد القومي والإسلامي، وفي المقدمة سورية وإيران، وكل من يلتف حولهما.
ولفت إلى أن الدفاع عن سوريا واجب وخاصة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني لما قدمته سورية للثورة الفلسطينية حيث كانت هي الحاضن الوحيد لها عربياً.
وتطرق في حديثه إلى بعض الآراء التي تختلف على تسمية الأحداث التي تجري على الأراضي الفلسطينية معتبرا أن ما يجري هو حلقة من حلقات النضال الفلسطيني داعيا العمل على إدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني واستثمار المناخ المحيط بفلسطين في إشارة إلى صمود الجيش العربي السوري وانتصاراته والنتائج التي حققتها الجمهورية الإسلامية في في مواجهة حصار الغرب والعمل على استثمار ذلك في الحراك الشعبي الفلسطيني.
وأشاد بالقدرات والإنجازات التي يقوم بها الشباب الفلسطيني المنتفض ، وأشار إلى المخططات الصهيونية الرامية إلى هدم المسجد الأقصى المبارك والسيطرة عليه وخطورتها على المنطقة برمتها، وقال أن كل الأراضي الفلسطينية مقدسة وأن الحراك الشعبي لا يرتبط بالأقصى فقط بل كل فلسطين.
ودعا إلى أن تكون هناك إستراتيجية نضالية ذات بعد سياسي تنظيمي واستراتيجي داخل وخارج فلسطين وهذا يثبت أن فلسطين جزء من الأمة العربية والإسلامية ، وأن الرهان في تحرير فلسطين يبقى على محور المقاومة.
وعقب إنهاء حديثه قدمت العديد من المداخلات والتعقيبات
وفي مداخلة للأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ، ترحم في بدايتها على كل شهداء الأمة وشهداء الانتفاضة ودعا إلى أن يكون كل نشاط وحراك فلسطين يجب أن يصب في كيفية تعزيز الوحدة الفلسطينية ودعم شعبنا الفلسطيني في الداخل، والالتفات إلى ما يجري في فلسطين وإلى الدماء التي تسيل دفاعا عن المقدسات والحقوق الوطنية .
ودعا إلى الارتقاء إلى مستوى الحالة الفلسطينية وأن على كل مسؤول أن يتحمل مسؤولياته تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن فلسطين هي البوصلة الأساسية ويجب الأخذ بكل المسؤوليات السياسية والدينية و.. تجاه القضية الفلسطينية.
وكما قدم بعض الأخوة الحضور مداخلات تحدثوا فيها حول المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والانتفاضة على الأراضي الفلسطينية.