الأخبارهيئات الجمعيةهيئة دعم عوائل الشهداء والأيتام

ندوة حوارية حول العدوان السعودي على اليمن

أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ندوة حوارية بعنوان “العدوان السعودي على اليمن الشقيق.. ومخاطره على قضية فلسطين ومستقبل الأمة” بعد ظهر يوم الخميس 22 أيلول وذلك في مقرها بدمشق ، حضرها سعادة السفير اليمني في دمشق الأخ نايف القانص، وأمين سر الفصائل الفلسطينية الأخ خالد عبد المجيد والمستشار الثقافي الإيراني بدمشق الدكتور مصطفى شيرازي و الأخ الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية والأخوة أعضاء الهيئة القيادية للجمعية علي جمعة نائب رئيس الجمعية وخالد بدير أمين السر والدكتور بسام رجا مسؤول العلاقات الخارجية والشيخ مازن عيد مسؤول هيئة العمل الديني ومخمد مسعود مسؤول هيئة العمل الشبابي، و أسماء حسين مسؤول هيئة دعم عوائل الشهداء والأيتام، كما حضر الندوة عدد من مسؤولي وممثلي فصائل الثورة ، ونخب ثقافية وأدبية من كتاب وإعلاميين وأدباء.

بدأت الندوة بكلمة للدكتور محمد البحيصي رحب فيها بالحضور الكريم ، مستعرضاً كيف جمع اليمن الشقيق بين الإسلام والعروبة، موضحاً حجم الظلم الذي يتعرض له اليمن على يد النظام السعودي منذ الستينات وحتى الآن ووقوفه في وجه كل محاولات التغيير في اليمن، ودور النظام السعودي التخريبي في اليمن وفي مختلف بلدانالامة، في سوريةوالعراق ومصر ولبنان وغيرها، مشدداً على العدوان السعودي يخدم الكيان الصهيوني ويجعل قضية تحرير فلسطين في طي النسيان، مشدداً على أن الهدف من كل ما يجري هو تصفية قضية فلسطين وتشريع الكيان الصهيوني ووجوده ودوره العدواني على بلدان الأمة.
من جانبه شكر السفير اليمني الأخ نايف القانص الجمعية وعلى رأسها الدكتور البحيصي والقيادات الفلسطينية ، وأكد أن بلاوي الأمة العربية تأتي من هذه النبتة الخبيثة التي زرعها الاستعمار في قلب الوطن العربي المتمثلة بالكيان الصهيوني، ثم استعرض تاريخ الصراع بين الشعب اليمني وآل سعود منذ تأسيس المملكة السعودية الأولى وقيامه بقتل آلاف الحجاج اليمنيين حتى اليوم عن طريق ما سمي زيفاً بالربيع العربي والذي يقوض الحركة التصحيحية في اليمن.
وأكد السفير اليمني أن الإعداد للحرب كان بعد التوقيع على الاتفاق السلمي للشراكة الذي أسس للدولة المدنية في اليمن، وذلك من خلال التآمر مع الخائن عبد ربه منصور هادي وتعطيل سلاح الجيش اليمني وصواريخه البالستية، ونوه إلى خلفيات العدوان الكثيرة وارتباطه بقضية فلسطين وسورية وإيران والدول التي تنبض بالقومية والإسلام الصحيح والأسس الأخلاقية القائمة على الديانات السماوية سواء المسيحية أو المسلمة.
وشدد السفير القانص على وقوف الشعب اليمني دائماً إلى جانب القضايا المصيرية خاصة الفلسطينية رغم ما يتعرض له من عدوان، مؤكداً أن دول محور المقاومة تبقى قضيتها الأساسية فلسطين وخاصة بوجود شخصيات عربية قادرة على قيادة الثورة الحقيقية ضد الاستكبار منهم الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد والسيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي.
كذلك أكد الأخ خالد عبد المجيد أمين سر الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني عندما يتابع ما يجري في المنطقة يدرك أن أهم أهداف هذه المؤامرة هو تصفية قضية فلسطين ، معتبراً أن المعركة التي تقوم في اليمن وسورية ضد المشروع التكفيري هي معركة الفلسطينيين لأنها الخندق الأمامي للدفاع عن قضية فلسطين، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيبقى الى جانب الشعب اليمني حتى الانتصار النهائي على العدوان السعودي مسترجعا تضحيات اليمنيين الكبيرة في سبيل تحرير فلسطين..
وقد قدمت في اللقاء الحواري استخلاصات لاوراق حول المناسبة شارك بها الباحثون، وقد شددت على مخاطر العدوان السعودي ودور النظام السعودي العلني الخادم لواشنطن وتل أبيب على قضية فلسطين ومستقبل الامة، مؤكدين على أن العدوان في خلفياته ومراميه يوضح أن العدو الذي يواجه فلسطين واليمن هو عدو واحد بصرف النظر عن التسميات.
وفي الختام شارك الحضور في حوارات فعالة توضح ترابط القضايا في فلسطين واليمن وسورية والعراق وليبيا التي تتعرض للإرهاب التكفيري المدعوم من آل سعود والمؤسس من قبل قوى الإستعمار والاستكبار في العالم المتمثلة ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل دعم الكيان الصهيوني في المنطقة.
وكان الشاعر ماهر محمد قد ألقى قصيدة حول اليمن.
وفي النهاية اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة فلسطينية موسعة لدعم اليمن الشقيق في مواجهة العدوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى