ندوة بعنوان التوثيق بين الجهد البحثي والإبداع الأدبي – القدس أنموذجاً

حضر وفد جمعيةُ الصداقة الفلسطينية الإيرانية برئاسة د. محمد البحيصي ندوةً بعنوان “التوثيق بين الجهد البحثي والإبداع الأدبي – القدس أنموذجاً”، نظمها الاتحاد العام للكُتَّاب والأدباء الفلسطينيين بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية، وذلك ظهر الأربعاء 25 آب، في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، وضم وفد الجمعية الأخ علي جمعة – نائب رئيس الجمعية، والمهندس محمد مسعود – مسؤول هيئة الإعلام الإلكتروني، والأخت آلاء طويسي – مسؤولة هيئة العلاقات العامة.

بداية تحدث د. دارم طباع عن وزير التربية السوري عن كتابه (القدس… مدينة السلام) الذي وضع فيه وثائق هي خلاصة بحثه المطول عن مدينة القدس، وزخرفها بشيء من روحه وإبداعه الأدبي، كما تكلم الوزير عن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم القدس، ووقوفها الدائم مع العرب منذ ثورة الإمام الخميني (رحمه الله).

ثم تحدث الكاتب الصحفي عمر جمعة – المسؤول الثقافي في الجمعية عن تقصير الرواية العربية تجاه مدينة القدس، وفصّل الحديث عن القيمة الثقافية والأدبية لرواية (مدينة الله) للد. حسن حميد، والتي كان موضوعها مدينة القدس.

هذا وقدم الندوة الكاتب أحمد هلال وأدارتها الشاعرة سمر تغلبي بحضور حشد من الكتاب والأدباء والمثقفين، فيما أغنت مداخلات الإخوة الحضور الندوة منها مداخلة رئيس الجمعية د. محمد البحيصي تحدث فيها عن مكانة القدس في الدين والتاريخ، وأنها مركز الصراع الكوني بين الحق والباطل، وأشار إلى دور أدب الرّحّالة المسلمين الذين جمعوا بين التوثيق والأدب فيما يخص مدينة القدس من أمثال خسروشاهي وعبد الغني النابلسي والثعالبي.