ندوة فكرية .. قراءة في رسالة الإمام الخامنئي دام ظله الثانية إلى الشباب في البلدان الغربية ( نداء لترسيخ الإنسانية )..

بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق وبالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الندوة الفكرية تحت عنوان قراءة في رسالة الإمام الخامنئي دام ظله الثانية إلى الشباب في البلدان الغربية ( نداء لترسيخ الإنسانية ) وذلك ظهر اليوم الإثنين 8/2/2016 في مقر المستشارية الثقافية الإيرانية، بحضور الدكتور مصطفى زنجبر المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية بدمشق، وممثلين عن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من أعضاء الهيئة القيادية لجمعية الصداقة وأعضاء هيئاتها ، وحضر الندوة حشد من المثقفين والمهتمين.

بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ..

وشارك في الندوة المحاضرون .. الدكتور جورج جبور والدكتور الشيخ نبيل الحلباوي والأستاذ عبد الكريم شرقي ..

د جورج جبور :

طرح عدة نقاط حول مضمون رسالة الإمام القائد :

• من المستحسن أن نطرح دوماً التناقض بين مفهوم الجهاد و مفهوم الإرهاب في نقاشاتنا
• سماحته يتحدث إلى الشباب الغربي بضرورة العودة للمرجع الأساسي و الأعقل لتفسيرات الإسلام و هو القرآن لاستنتاج أحكامهم
• قدم سماحته للشباب عناصر توصف العنصرية الصهيونية و هي بأيديهم كمرجع لفهم ما يرتكبه الكيان عبر ” الاستيطان و الاعتقالات و التهويد “
• الاعتذار الأهم الذي يجب توجيهه لنا هو من قبل بريطانيا جراء إعطائها وعد بلفور عام 1917 بإقامة كيان عنصري لليهود على أرض فلسطين
• أوصى الدكتور جورج بحصانة السلوك و الأخلاق لأفراد المجتمع العربي و الإسلامي

بدوره تحدث الدكتور الشيخ نبيل حلباوي:

• الإمام الخامنئي يمثل الإسلام الجميل المنفتح الأخلاقي و ذو القيم الإنسانية و هو الملتزم بمنهج الإسلام على الصعيد الفردي و الاجتماعي
• للإمام الخامنئي درس يومي يراجع به الشباب سماحته بأسئلتهم و استفساراتهم و يقدم لهم الأجوبة المنطقية و يعطيهم المعارف و النصائح التي ترتقي بسلوكهم الفردي و الاجتماعي
• إذا أردت أن ترتقي في سلم إسلاميتك عليك أن ترتقي بسلم إنسانيتك
• إن انشغال الأمام القائد و حساباته و توصياته و رسائله الموجهة للشباب الغربي بحدذاتها قيمة كبيرة للإمام القائد
• إن اختيار توقيت الرسالة تقديم الرسالة بالنسبة للإمام مهم جداً خصوصاً في ظل أزمات المنطقة و الأحداث الإرهابية في أوروبا و خصوصاً التفجيرات في فرنسا
• المبدأ الأساسي الذي اعتمده الإمام القائد برسالته هو الحوار ثم الحوار ثم الحوار على مبدأ الإيجابية و تقبل وجهات النظر و البحث عن الأمور المشتركة بين الأمم
• الإمام القائد حريص على الغرب بالمعنى الإنساني و لوجهة الانفتاح على الحضارة الإنسانية من أوسع أبوابها
• الإرهاب بكل ألوانه و أطيافه مرفوض قطعاً
• يجب أن نعود الى الثقافة الواسعة لأن من خلالها نلتقي و نجد الأمور المشتركة بيننا و يوجد مركب ثقافي يمكن أن ننسجه و يشكل رؤانا
• بعض الصور التي تقدم عن الإسلام للأسف هي صناعة غربية دنيئة قدمت أوجه قاتمة باسم الإسلام حاولت أن تشوه و تقبح بهذا الدين العظيم و بأن يكون الإسلام سيف على المسلمين فقط بدل أن يكون سيفاً على الناس أجمعين
• الكثير من المصائب أتت بسبب التهميش و التشويش على دور الشباب في المجتمع
• أهداف توجيه الرسالة للشباب الغربي هي الانفتاح على الحضارة الغربية و سحب البساط من تحت الحكومات الغربية التي تحارب مبادئ الإسلام الصحيحة
• من مصلحتنا أن نستقطب الشباب الغربي لكي نوجد وحدة مصالح مشتركة بيننا ممكن أن تكون مدعاة خير في العالم
• الإمام له مشروع هام في توجيه الرسائل نحو الشباب و فتح الباب بينه و بينهم للحوار

وتحدث الأستاذ عبد الكريم شرقي :

• هنأ الأخ عبد الكريم الحضور الكريم و نفسه بالذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية
• سأل : ما هو حال و واقع الأمة في حال عدم وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الوقت ؟!
• الإمام القائد تحدث كمرجع إسلامي أعلى لأمة إسلامية و لم نجد بخطابه ما يشير لمذاهب أو طوائف معينة
• يوجد صراع في المنطقة لتفريق الأمة و نشر الصراعات المذهبية الطائفية و رسالة الإمام القائد أكدت أن الأمة الإسلامية واحدة و نبذ من خلال رسالته للتفرقة التي يسعى المشروع المعادي إليها
• الرسالة دعوة للمنتمين الى محور المقاومة الى كيفية التعاطي مع الغرب و كيف نستخلص الذهنية لفتح الحوار و النقاش مع الغرب
• و هي دعوة بمضامينها الى وحدة الشباب المسلم
• لم لا نقوم بعمل حوار عربي إيراني نحن كأبناء للمنطقة و الأمة العربية و الإسلامية
• يجب تقديم أفكار و طروحات إيجابية لترجمة مضامين هذه الرسالة

وفي نهاية الندوة تم تقديم عدة طروحات ومداخلات من قبل المشاركين في الندوة حول مضمون رسالة الإمام القائد دام ظله وأهميتها .