نتنياهو يدفع مجددًا بقانون تقييد رفع الأذان في المساجد
قالت الإذاعة العبرية، إنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوعز إلى رئيس الائتلاف الحكومي في برلمان الاحتلال “الكنيست” دافيد أمساليم، بدفع إجراءات سن قانون تقييد استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان في المساجد.
وأفادت، بأنَّ الدفع بـ “القانون” سيكون خلال الدورة الصيفية للـ”كنيست” في نيسان القادم.
وذكرت الإذاعة، أنَّ مشروع القانون سيؤدي إلى توتر وخلاف جديد داخل الائتلاف الحكومي، بسبب معارضة أحزاب المتدينين (الحريديم) للقانون، الذين أعلنوا بشكل واضح أنهم لن يصادقوا على القانون، خوفا من سن قوانين مشابه تمس العادات والممارسات الدينية لدى اليهود، خصوصاً يوم السبت .
وينص مشروع القانون على منع استخدام مكبرات الصوت في الفترة ما بين الحادية عشرة ليلًا والسابعة صباحًا.
ويهدف إلى تقييد استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان في المساجد في فلسطين المحتلة عام 48 وفي القدس المحتلة والمناطق القريبة من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بحجة أنه يزعج المستوطنين.
وكان المبادرون لمشروع القانون قد حاولوا في شهر كانون الثاني الماضي، طرحه في لجنة الدستور، توطئة للتصويت عليه بالقراءة الأولى في الكنيست، ولكن حزبي “شاس” و”يهودوت هتوراه” أعلنا رفضهما له.
ونجح مشروع القانون بالمرور بالقراءة التمهيدية في آذار 2017، بفضل تأييد أحزاب الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو. وإضافة إلى القراءة التمهيدية التي تمت العام الماضي، فإنه يلزم مرور مشروع القانون بثلاث قراءات قبل أن يصبح قانونًا نافذًا.
ويلزم أي مشروع قانون المرور بثلاث قراءات (تمهيدية، وأولى، وثانية)، قبل أن يصبح قانونًا ناجزًا.
يشار إلى أن القانون يفرض أيضًا عقوبات على المؤذنين وغرامات مالية تصل إلى 10 آلاف شيكل (3000 دولار)، ومصادرة أجهزة مكبرات الصوت.
وكان مسؤولون ونشطاء فلسطينيون ومشرعون عرب، قد قالوا إن القانون يهدف إلى طمس الهوية الإسلامية لفلسطين.