نتنياهو: حاولنا اغتيال القيادي الكبير في الجهاد الإسلامي وأعددنا عملية عسكرية مختلفة
زعم رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم الإثنين أن الغارة الصهيونية على موقع بريف دمشق الليلة الماضية استهدفت محاولة اغتيال “القيادي الكبير في الجهاد الإسلامي”، لكنه نجى.
وقال نتنياهو في حديث إذاعي، إن جيشه “حاول اغتيال القيادي الكبير في الجهاد الإسلامي، ولكن العملية فشلت ونجا القيادي من الهجوم”.
ولم يذكر رئيس حكومة الاحتلال اسم القيادي المستهدف في العملية المزعومة.
وفي السياق، قال نتنياهو إنه لا يتعجل الحرب مع قطاع غزة، “لكنها تبقى الخيار الأخير”.
وأضاف أنه “قد لا يكون مناصًا سوى الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع ولكنني لن أتعجل وقوعها بالنظر إلى أثمانها الباهظة.
وتابع “الحرب في غزة ستكون لها أثمان باهظة، وأنا لا أمس بأمن إسرائيلي لاعتبارات سياسية، وفي حال لم يكن هنالك مناص من عملية عسكرية فسنقوم بها”.
وقال نتنياهو: “لا أضر بأمن دولة إسرائيل لدوافع سياسية. لا أرغب في الحرب، لكن قد نكون في الطريق إليها، وسأفعل ذلك بعد استنفاد كافة الخيارات”.
وذكر أن “إسرائيل جاهزة وأعدت لعملية عسكرية مختلفة تمامًا عن الذي عرفناه”.
وأكمل “إذا ما دخلنا في عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع فسنحتاج لضربة أقوى من عملية الرصاص المصبوب، وعامود السحاب، والجرف الصامد. قد نضطر للقيام بذلك، ولا أريد أن أصفها بأم كل العمليات”، على حد تعبيره.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس عن قصفه موقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة عدلية بريف دمشق بزعم استخدامه في “عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا”.
أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فقالت اليوم إن استشهاد اثنين من عناصرها بقصف صهيوني على دمشق “لن يمر مرور الكرام”، مضيفة أن “الحساب لا زال مفتوحًا”.