الأخبارالأخبار البارزة

نادي الأسير: سامر العربيد كاد أن يستشهد جرّاء التعذيب وفي النهاية يغلقون ملف التحقيق

تم تطعيم قرابة 75% من الأسرى

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، صباح اليوم الاثنين، إنّ “الأسير سامر العربيد كاد أن يستشهد جرّاء التعذيب وفي النهاية تأتي سلطات الاحتلال الصهيوني وتغلق ملف التحقيق”.

وأكَّد فارس في تصريحاتٍ إذاعية تابعتها “بوابة الهدف”، أنّ “هذا يؤكد من جديد تورط جميع أجهزة كيان الاحتلال في هذه الجريمة وجميع هذه الأجهزة تغطي هذه الجرائم، ويعرفون أنّ جيش الاحتلال هو الأكثر انحطاطًا بين جيوش العالم بفعل الجرائم التي يرتكبها”.

وفي سياقٍ آخر، أوضح أنّ “عملية إعطاء اللقاحات للأسرى شارفت على الانتهاء، وتم تطعيم قرابة 75% من الأسرى”.

يوم أمس، اعتبر نادي الأسير قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بإغلاق ملف التحقيق في قضية الأسير سامر العربيد، تشريعًا جديدًا لسياسة التعذيب القائمة بحق الأسرى والمعتقلين.

وقال النادي في بيانٍ له، إنّه “لا يمكن أن ننتظر من الاحتلال الذي شرّع التعذيب على مدار العقود الماضية، وابتكر أدوات جديدة لممارسته، سوى هذه النتيجة، خاصة في ظل الصمت الدولي الذي أعطى الضوء الأخضر له لممارسة مزيد من الجرائم”، مُؤكدًا أنّ “مؤسسات الاحتلال السياسية والتشريعية والقضائية والأمنية متورطة، وأبرز مثال على ذلك محاكمه التي شكلت تاريخيًا وما تزال ذراعًا أساسيًا في ترسيخ مزيد من الانتهاكات والسياسات، ومنها التعذيب الممنهج بحق المعتقلين”.

وأضاف “قرار التعذيب الذي جرّمه القانون الدولي بكافة أشكاله هو قرار لدولة الاحتلال القائمة أساسًا على مخالفة كل ما شرّعه القانون الدولي، وهذا الأمر يفتح مزيد من التساؤلات عن دور المنظومة الدولية القانونية، في وضع حد لانتهاكات الاحتلال جديًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى