مواجهات مع الاحتلال الصهيوني عقب تشييع جثمان الطفل ريان سليمان

اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة تقوع جنوبي شرقي بيت لحم، بعد تشييع جثمان الطفل الشهيد ريان سليمان.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إنّ المواجهات بدأت فور تشييع الطفل، بحيث بدأ الشبّان الفلسطينيون رشق قوات الاحتلال بالحجارة.

وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية، أمس الخميس، استشهاد الطفل الفلسطيني،ـ ريان ياسر سليمان، من جرّاء توقف

قلبه وسقوطه، بعد ملاحقة قوات الاحتلال الإسرائيلي الطلبةَ الأطفال والاعتداء عليهم ، في بلدة تقوع جنوبي شرقي

بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني بأنّ قوات الاحتلال لاحقت طلبة المدارس في منطقة خربة الدير، في أثناء توجههم إلى منازلهم، فسقط الطالب ريان (7 أعوام) أرضاً بعد توقف قلبه عن الخفقان.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “وفاة طفل بسكتة قلبية خلال ملاحقة جنود له، بعد مواجهات اندلعت في تقوع، قضاء

بيت لحم”، مضيفةً أنّ “الطفل ريان سليمان (7 أعوام)، من بلدة تقوع جنوبي شرقي بيت لحم، توفي بعد إصابته بسكتة

قلبية في أثناء ملاحقته من جانب جنود إسرائيليين”.

يشار إلى أنّ معطيات حقوقية فلسطينية أكدت، في وقتٍ سابق، وجود عشرات الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال

الإسرائيلي، ومئات المعتقلين من الذكور والإناث، والذين لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً.

وأشارت معطيات فرع فلسطين، في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إلى استشهاد 83 طفلاً فلسطينياً خلال عامَي 2021 و2022.

اقرأ المزيد: بوتين: انضمام المناطق الـ4 إلى روسيا ليس للتفاوض.. وسندافع عن أراضينا