مهرجان تأبيني لشهداء المواجهة في فلسطين
أقامت فصائل الثورة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، مهرجان تأبين لشهداء التحدي والمواجهة على أرض فلسطين ، وذلك قبل ظهر يوم السبت 17/10/2015 في المركز الثقافي العربي بكفر سوسة ، بحضور الأخ خالد عبد المجيد أمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية والشيخ الناصري ممثلا عن مكتب سماحة الإمام القائد علي الخامنئي (دام ظله ) والرفيق وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وممثلين عن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، والأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة وعدد من أعضاء هيئتها القيادية وحشد من أعضائها وكوادرها، وممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية وحشد كبير من المخيمات الفلسطينية.
بدأ المهرجان بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم والوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وسماع الأناشيد الوطنية لسوريا وإيران وفلسطين.
وألقى الأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة كلمة رحب فيها بجميع الحضور مؤكداً أن ما يجسده الآن الشباب الفلسطيني المنتفض في كل أرجاء فلسطين من بطولات وصمود في مواجهته للاحتلال الصهيوني لم يكن لولا صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً في مواجهة المؤامرات الكونية التي تحاك ضد سورية رأس محور المقاومة ، وأشار إلى أن الشباب المنتفض اليوم يوجه رسالة رفض إلى كل من يتّبع خيار التسوية والمفاوضات التي أثبتت فشلها ، داعيا القيادة الفلسطينية إلى إنهاء حالة الانقسام والعودة إلى خيار المقاومة، مستذكرا سماحة الإمام القائد علي الخامنئي ( دام ظله ) في دعوته لتسليح الضفة الغربية مؤكداً إن هذا مسؤولية الفصائل الفلسطينية حيث لا بد من الوصول إلى هذه المرحلة، مشيداً ببطولات وبسالة الشباب الفلسطيني المنتفض في مواجهته للعدو رغم بساطة وسائل المواجهة المستخدمة كالسكين والحجر، وأشار في كلمته إلى أن الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن سورية هم شهداء فلسطين كما أن شهداء الدفاع عن العراق ولبنان هم شهداء فلسطين أيضا.
ووجه التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد وحيا سوريا وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وحيا المقاومة الإسلامية في لبنان ممثلة بحزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصرالله ، كما وجه التحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام القائد علي الخامنئي ( دام ظله )
وألقى الرفيق وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي كلمة أكد فيها أن سورية ستنتصر بصمود شعبها وجيشها وحكمة قيادتها على كل المؤامرات التي تحاك ضدها ، مشيرا إلى أوجه الشبه بين ما تمارسه العصابات الإرهابية المتطرفة بحق الشعب السوري وما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن هذا الإجرام هو ما دفع أبناء فلسطين والشعب السوري الصامد إلى الوقوف بوجه الظلم والإرهاب الممنهج ، مؤكداً أن سورية اليوم تدفع ثمن مواقفها الوطنية والقومية وتمسكها بالقضية الفلسطينية ودعمها لها وإيمانها بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، موجها التحية للشعب الفلسطيني المقاوم ، واستمرار دعم سورية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة لسماحة الشيخ الناصري مدير مكتب الإمام القائد في سوريا وجه خلالها التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية ، مؤكدا أن الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات لا يحتاج إلى فتوى بل هذا واجب ويجب على كل مسلم أن يدافع عن شرفه وأرضه وعرضه، وأكد إلى أن سورية منتصرة وفلسطين ستحرر بفعل المقاومة.
وألقى الأخ خالد عبد المجيد كلمة فصائل الثورة الفلسطينية مشيداً بصمود سوريا وجيشها في مواجهة المؤامرات والإرهاب ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لسورية التي احتضنت المقاومة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية وقدمت كل ما تستطيع من خيرة أبنائها وخبراتها وسلاحها من أجل استمرار المقاومة ضد الاحتلال في فلسطين ، وقال في كلمته أن كل ما نتابعه مما يجري على ارض فلسطين من مواجهات هو تعبير للإرادة الحية للشعب الفلسطيني رغم كل الإحباط الذي أصابه نتيجة للتواطؤ والتخاذل من قبل بعض الأنظمة العربية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى في طليعة المدافعين عن حقوق الأمة.