من هم أعضاء حكومة نتنياهو السادسة؟
مع سيطرة الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتشددة على الوزارات الرئيسية في الحكومة الصهيونية، من هم أعضاء هذه الحكومة وما ي أبرز مواقفهم.
بدأت حكومة بنيامين نتنياهو السادسة عملها الفعلي صباح الخميس، ويبدأ نتنياهو عامه الـ 16 كرئيس لحكومة الكيان لصهيوني بفواصل قصيرة بين فتراته العديدة.
تعتبر الحكومة الجديدة الأكثر يمينية في تاريخ الكيان، إذا كان لمصطلحات اليسار واليمين أي معنى في الكيان الصهيوني الذي يابنى في عموم نظامه السياسي الأيدلوجية الصهيونية والتي بتلويناتها هي أشد رجعية وفاشية من أي شيء شهده العالم بغض النظر عمن يتولى سدة الحكم.
رغم ذلك وضمن المصطلح الدارج فإن هذه الحكومة مدعومة بأشد عتاة لمتطرفين في نظام سياسي متطرف أصلا، بما في ذلك نواب حزب الليكود والفصائل الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة – الذين يشغلون معًا 64 مقعدًا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدًا.
عين رئيس الوزراء نتنياهو 29 وزيرا وثلاثة نواب وزراء، وبشكل نادر في الممارسات الحكومة سيكون لكل من وزارة الحرب ووزارة الصحة، رأسن، مع تفتيت وزارة المالية، وأيضا تقسم صلاحيات وزارة الحرب على ثلاثة وأيضا لحل مشكلة الأطماع الوزارية سيكون هناك تناوب على القيادة في عدة وزارات بعد عام أو عامين كما تم تعيين أربع وزيرات فقط.
وقالت الحكومة يوم الأربعاء إن سياستها الاسترشادية الرئيسية ستكون أن “للشعب اليهودي حق حصري لا جدال فيه في جميع مناطق أرض إسرائيل”، هذا يعني نية الحكومة على دفن كل أحلام الشعب الفلسطيني وحقوقه لوطنية وأكثر من ذلك تحدي العالم وقوانينه الدولية، حيث اضافت ان “الحكومة ستعمل على تعزيز وتطوير المستوطنات في جميع انحاء ارض اسرائيل في الجليل والنقب والجولان ويهودا والسامرة”.
من هم أعضاء عصابة نتنياهو
بنيامين نتنياهو (الليكود) – رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء صاحب الخدمة الأطول حيث شغل منصب رئيس الوزراء لما مجموعه 15 عامًا، وجهت إليه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وهي مزاعم ينفيها ويقاتل في المحكمة. وبالتأكيد يهدف من الائتلاف الذي شكله إلى دفن لملاحقات القضائية بشكل نهائي مدعوما بشركاء لهم نفس المصالح.
بتسلئيل سموتريتش (الصهيونية الدينية) – وزير المالية ووزير في وزارة الحرب
سيكون زعيم حزب الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الجديد للكيان بالإضافة إلى كونه مسؤولاً عن حكم الضفة الغربية المحتلة من خلال دور جديد تم إنشاؤه له داخل وزارة الحرب، سموتريتش عنصري سيء السمعة، يهودي قومي متطرف. شديد العداء للفلسطينيين، وهو من أشد المؤيدين لبناء مستوطنات يهودية غير شرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال في كلمة أمام الكنيست هذا الأسبوع إنه يعتزم “تنظيم وتعزيز قبضتنا على الوطن” في إطار دوره كوزير في وزارة الحرب.
آري درعي (شاس) – وزير الداخلية ووزير الصحة
زعيم حزب شاس الشرقي المتشدد، سيتولى وزارتي الداخلية والصحة، وبعد عامين من العمل وزيرا للداخلية والصحة، سيحل محل سموتريتش وزيرا للمالية. تلقى درعي حكما مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال الضريبي في كانون ثاني/يناير الماضي وعقد صفقة مع المحكمة بعدم منعه من السياسة. وأدى تغيير في القانون هذا الأسبوع إلى تعديل المعايير المطلوبة لتعيين الوزراء بحيث يتم منع الأشخاص الذين يقضون فترات في السجن فقط من تولي مناصبهم.. وأطلق النواب على التعديل اسم ” قانون درعي” نظرًا لانطباقه المحدد للغاية على الوزير القادم.
اتمار بن غفير (القوة اليهودية) – وزير الأمن القومي
تم تعيين إيتامار بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، وزيرا للأمن القومي. وسبق أن أدين بالتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابية. بعد اتفاق تم توقيعه مع نتنياهو، سيتولى بن غفير السيطرة على شرطة حرس الحدود، وهي فرع من الجيش يعمل في الضفة الغربية المحتلة و القدس الشرقية، بما في ذلك الأمن في المسجد الأقصى. كما يتمتع بن جفير، الذي يعيش في مستوطنة غير شرعية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، بسلطات موسعة على الشرطة.
إيلي كوهين (الليكود) – وزير الخارجية
أصبح إيلي كوهين وزيرا لخارجية الكيان، وبعد عام، سيتبادل مع يسرائيل كاتس ويصبح وزيرا للطاقة، وبعد عامين سوف يتبادلان مرة أخرى. تسببت المفاوضات حول من سيتولى منصب وزير الخارجية لأسابيع من المؤامرات حيث تنافس كوهين مع رون ديرمر، السفير السابق لدى الولايات المتحدة، على هذا المنصب. ترأس كوهين في السابق وزارتي الاقتصاد والاستخبارات في عهد نتنياهو. وعمل في مجال الأعمال التجارية قبل انضمامه إلى الكنيست الإسرائيلي في عام 2015.
يوآف غالانت (الليكود) – وزير الحرب
وعين نتنياهو النائب عن الليكود والرئيس السابق للقيادة الجنوبية للجيش يوآف غالانت وزيرا للحرب. كان من المقرر أن يصبح جالانت رئيسًا لأركان الجيش في عام 2010، لكن فضيحة تتعلق ببناء منزله أجبرته على التنحي وحل محله بيني غانتس، الذي يحل محله الآن كوزير للحرب. يتمتع زعيم القيادة الجنوبية السابق بسمعة صقرية، لكنه محفظته فقد الكثير من قوته المتطرفة لصالح بن غفير وسموتريتش.
رون ديرمر (الليكود) – وزير الشؤون الاستراتيجية
تم تعيين رون ديرمر وزيرا للشؤون الاستراتيجية، مع التركيز على مكافحة جهود المقاطعة الدولية. عمل ديرمر سفيراً للكيان لدى الولايات المتحدة بين عامي 2013 و2021. وكان يترشح لمنصب وزير الخارجية، لكن إيلي كوهين تولى المنصب بدلاً منه، وديرمر حليف وثيق لنتنياهو، ويعتقد أنه هو من تدبر تأمين وقوف نتنياهو ليلقي خطابه أمام الكونغرس عام 2015 ضد الاتفاق النووي الإيراني وهي خطوة مثيرة للجدل ضد أوباما شخصيا.
يعقوب مارجي (شاس) – وزير الرفاه
تم تعيين يعقوب مارجي وزيرا للرعاية الاجتماعية وبعد عامين سيصبح وزيرا في نفس الوزارة، ويمرر قيادتها إلى يوآف بنتسور، الذي كان أول من يشغل منصب وزير إضافي.
يسرل كاتس (الليكود) – وزير الطاقة
تم تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للطاقة وبعد عام، سوف يتبادل مع إيلي كوهين ويصبح وزيرا للخارجية. وبعد عامين سيتبادلان موقعيهما مرة أخرى. كاتس وزير الخارجية والمالية السابق. و بعد اجتماع مع نتنياهو للتفاوض بشأن طموحه كوزير للخارجية، ورد أنه غادر الغرفة رافضًا التناوب مع كوهين ولكنه وافق في النهاية على السيناريو.
أوريت ستروك (الصهيونية الدينية) – وزير الإرساليات الوطنية
تم تعيين أوري ستروك وزيرة للبعثات الوطنية في الحكومة الجديدة. وهي شخصية بارزة في مجتمع المستوطنين في الخليل ومؤسسة ما يسمى “منظمة حقوق الإنسان في يهودا والسامرة”، وهي مجموعة استيطانية مثيرة للجدل إلى حد كبير. في الأسبوع الماضي، قالت إنه لا ينبغي مطالبة الأطباء بمعالجة المرضى عندما يتعارض ذلك مع معتقداتهم الدينية، والتي تُفسَّر على نطاق واسع على أنها تستهدف المواطنين الفلسطينيين وأفراد مجتمع LGBTQ وأثارت التصريحات رد فعل عنيف بعد أن قالت إنه “طالما أن هناك أطباء آخرين يمكنهم تقديم نفس الخدمة”، فلا ينبغي إجبار الطبيب على التنازل. وحكم على ابنها بالسجن عامين ونصف بتهمة خطف طفل فلسطيني وإساءة معاملته.
يوآف بنتزور (شاس) – وزير في وزارة الرفاه
يوآف بنتسور أصبح وزيرا في وزارة الرفاه وبعد عامين سيصبح وزيرا للرعاية الاجتماعية، وتبادل الأدوار مع يعقوب مارجي. شغل منصب المدير العام لحزب شاس الأرثوذكسي المتطرف منذ عام 2001 وانتخب لأول مرة للكنيست في عام 2003. شغل لفترة وجيزة منصب رئيس لجنة مجلس النواب وعين وزيرا للخدمات الدينية في حكومة نتنياهو عام 2009. عام 2020 عيّن نائبا لوزير الاطراف والنقب والجليل ونائبا لوزير الداخلية.
غاليت ديستال عطبريان (الليكود) – وزير في مكتب رئيس الوزراء
غاليت ديستال اتبريان ستعمل كوزيرة في مكتب رئيس الوزراء. كاتبة سابقة، تحولت إلى السياسة كمعلّقة يمينية وداعمة قوية لنتنياهو. وتم انتخابها للكنيست في عامي 2021 و2022 كجزء من حزب الليكود. في عام 2021، أهانت المتوحدين الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات من العائلات التي لديها أطفال مصابين بالتوحد.
آفي ماعوز (نعوم) – نائب وزير بمكتب رئيس الوزراء
آفي ماعوز هو زعيم حزب نعوم وعضوه الوحيد في الحكومة والكنيست. وسيشغل منصب نائب وزير في مكتب نتنياهو، ولكن أيضًا كرئيس لهيئة الهوية القومية اليهودية. وهي هيئة مستحدثة على مقاسه، ماعوز وحزبه مناهضون لمجتمع الميم وأصدروا قائمة سوداء بالأشخاص والمنظمات التي تم تحديدها على أنها جزء من المجتمع أو اليسارية أو المؤيدة لحقوق المرأة. وقال نعوم في الكنيست: “انتقادي يدور دائمًا حول الأيديولوجيا والأجندات والمنظمات التي تستخدم الأفراد لصالح هذه الأجندات. أنا لا أتحدث عن أي من أولئك الذين ينجذبون شخصيًا إلى جنسهم، ولكن حول LGBTism كفكرة وكحركة سياسية”.
يتسحاق غولدكنوبف (يهدوت هتوراة المتحدة) – وزير الإسكان ووزير في مكتب رئيس الوزراء
يتسحاق غولدكنوبف هو زعيم حزب يهدوت هتوراة المتشدد وعضو سابق في مجلس مدينة القدس الاحتلالي. مثل العديد من أعضاء حزب UTJ، لم يخدم أبدًا في الجيش وهو مؤيد كبير لتوسيع الإعفاء من الخدمة العسكرية لجميع اليهود الأرثوذكس المتشددين. وسيشارك في لجنة ستؤثر على السياسة العسكرية والأمنية. هو رجل أعمال ثري، تسبب في فضيحة مؤخرًا بزعمه أن إسرائيل ليس لديها أزمة سكن، عندما ارتفعت أسعار العقارات هذا العام بنسبة 20 في المائة.
يوآف كيش (الليكود) – وزير التربية والتعليم ووزير التعاون الإقليمي ومسؤول الاتصال بين الكنيست ومجلس الوزراء
يوآف كيش سيكون وزيرا للتربية وكحلقة وصل بين الكنيست والحكومة. وهو مواطن بريطاني سابق، اضطر للتنازل عن جنسيته في عام 2015 لشغل مقعد في الكنيست. في عام 2013، ترشح مع حزب الليكود للحصول على مقعد لكنه خسر.
عميحاي شيكلي (الليكود) – وزير الشتات ووزير المساواة الاجتماعية
عميحاي شيكلي وزير الشتات الجديد ووزير المساواة الاجتماعية، وهما مكتبان بميزانية صغيرة. يتوقع البعض منه أن يكافح من أجل الجسر بين إسرائيل والشتات اليهودي، الذي يشعر بقلق متزايد من توجه هذه الحكومة الجديدة. كان عضوا في حزب يمينا قبل أن ينتقل إلى الليكود. من المعروف أن شكلي له صلات بالحركات اليهودية التقدمية وأسس برنامج ما قبل الجيش، والذي ساعده في تطوير العلاقات مع الجمعيات اليهودية في جميع أنحاء العالم.
ميري ريجيف (الليكود) – وزيرة النقل
ريغيف، التي ستشغل منصب وزير النقل، كانت في السابق متحدثة باسم الجيش. شغلت منصب وزيرة الثقافة والرياضة ووزيرة النقل. في عام 2017 عينها نتنياهو رئيسة للوزراء بالوكالة أثناء تواجده في الخارج. قالت ريغيف إنها ترغب في أن تصبح زعيمة لحزب الليكود عندما يتنحى نتنياهو، مما يسلط الضوء على خلفيتها كيهودية من السفارديم، وهو مجتمع يستمد منه الليكود الكثير من الدعم. في مظاهرة مناهضة للهجرة في عام 2012، وصفت المهاجرين السودان يين بأنهم “متسللون” و “سرطان في جسد الأمة”.
ياريف ليفين (الليكود) – وزير العدل ووزير المخابرات
سوف يخدم ليفين في وزارتين: العدل والاستخبارات. شغل منصب رئيس الكنيست من 2020 إلى 2022 وتقلد مناصب وزارية في وزارات الأمن الداخلي والسياحة والعالية والاندماج. إنه يعارض إنشاء دولة فلسطينية وينتقد بشدة نظام العدالة الإسرائيلي، الذي تم إعداده لإصلاحه وفقًا لاتفاقيات الائتلاف الموقعة مؤخرًا.
آفي ديختر (الليكود) – وزير الزراعة
ديشتر، الذي سيشغل منصب وزير الزراعة، شغل سابقًا مناصب كوزير للأمن الوطني ومدير الشاباك، خلال الانتفاضة الثانية. قام بإصلاح الشاباك خلال فترة عمله وقاد عمليات المخابرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
أوفير أكونيس (الليكود) – وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا
أكونيس، وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الجديد، شغل سابقًا منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية والخدمات الاجتماعية،
وكذلك وزير العلوم والتكنولوجيا ووزير التعاون الإقليمي. في عام 1996، كان نائب المستشار الإعلامي لنتنياهو خلال فترة
ولايته الأولى كرئيس للوزراء، ثم أصبح فيما بعد المتحدث باسم الليكود ووزير العدل. في عام 2004، تم تعيينه مستشارًا
إعلاميًا لنتنياهو عندما شغل منصب وزير المالية. في عام 2008، أصبح نائب مدير الاتصالات والمعلومات في الليكود.
اديت سيلمان (الليكود) – وزير حماية البيئة
عملت سيلمان كعضو في الكنيست عن حزب يمينا من 2021 إلى 2022. كانت سابقًا جزءًا من اتحاد أحزاب اليمين، وهو
ائتلاف يميني تم تشكيله قبل الانتخابات التشريعية لعام 2019. كما عملت كضابط برلماني للائتلاف قبل الاستقالة بسبب ما
وصفه رئيس الوزراء آنذاك نفتالي بينيت بالاضطهاد من قبل أنصار الليكود. ترشحت للكنيست مرة أخرى في عام 2022 كجزء من الليكود وانتخبت.
حاييم كاتس (الليكود) – وزير السياحة
كاتس هو وزير السياحة الجديد في الكيان، بعد أن شغل منصب وزير العمل والرعاية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية بين
عامي 2015 و 2019. وُلد في ألمانيا، وجاء إلى فلسطين المحتلة في عام 1949. وقد وجهت إليه تهمة تضارب المصالح
والتآمر لتحقيق هدف قانوني بوسائل غير لائقة في عام 2021 ، وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة إساءة استخدام السلطة أثناء رئاسة لجنة الرفاه الاجتماعي في الكنيست.
مايكل مالكيلي (شاس) – وزير الخدمات الدينية
كان مالكيلي رئيسًا لموظفي ديفيد أزولاي، وزير الخدمات الدينية السابق، قبل تولي المنصب الوزاري بنفسه. وهو عضو سابق في مجلس مدينة القدس وأصبح عضوًا في الكنيست عن حزب شاس في عام 2016، على الرغم من خسارته في انتخابات عام 2015، بعد استقالة آري درعي من مقعده.
نير بركات (الليكود) – وزير الاقتصاد
بركات، وزير الاقتصاد الجديد، هو رجل أعمال ويُعتقد أنه أغنى سياسي في البلاد، ويبلغ صافي ثروته حوالي 140 مليون دولار،
وفقًا لمجلة فوربس إسرائيل. وهو أيضًا رئيس بلدية القدس الاحتلالية السابق، حيث خدم بين عامي 2008 و2018، وبحسب
ما ورد لم يتقاضى راتباً خلال فترة عمله. كان واحدًا من 565 إسرائيليًا فضحتهم وثائق باندورا وهي تسريب وثائق تظهر كيف يخفي أغنى أغنياء العالم أموالهم في شركات خارجية وحسابات مصرفية سرية.
يتسحاق فاسرلاف (القوة اليهودية) – وزير تطوير النقب والجليل
أصغر وزير في الإدارة الجديدة يبلغ من العمر 30 عامًا فقط، هو أيضًا أصغر أعضاء الكنيست عندما تم انتخابه على قائمة تحالف الصهيونية الدينية في الانتخابات التشريعية لعام 2022.
أوفير صوفر (الصهيونية الدينية) – وزير الهجرة والاندماج
كان رائدًا في الجيش وشغل أيضًا منصبًا في وزارة تطوير الأطراف والنقب والجليل. في عام 2021 خاض انتخابات مع الليكود
وانشق هذا العام وانضم إلى حزب الصهيونية الدينية.
ميكي زوهار (الليكود) – وزير الثقافة والرياضة
خدم زوهار في الكنيست منذ عام 2015. بين عامي 2020 و2021 كان نائب رئيس الكنيست قبل انتخابه مرة أخرى في عام
2021 وترأس لجنة الترتيبات. في عام 2018 قال في برنامج إذاعي إن “العرق اليهودي بأكمله هو أعلى رأس مال بشري،
والأذكى والأكثر فهمًا” وخلال جائحة Covid-19، كان مدافعًا قويًا عن المناسبات الخاصة وحفلات الزفاف أثناء الإغلاق، حيث شاركت عائلته في إدارة مثل هذه الأحداث.
شلومو كرهي (الليكود) وزير الاتصالات
وزير الاتصالات القادم كرهي أكاديمي ونائب. عمل محاضرًا في كلية سابيت الأكاديمية، وبعد ذلك التحق بجامعتي بن غوريون
وبار إيلان.
حاييم بيتون (شاس) – وزير في وزارة التربية والتعليم
بيتون رئيس سابق لشاس والوزير الجديد في وزارة التربية والتعليم. قاد النظام المدرسي في مدرسة Ma’avan Hinuk
Torani، لكن المدعي العام الإسرائيلي حكم في عام 2020 بأنه لا يمكنه شغل كلا المنصبين. يعيش في مستوطنة شمال القدس.
عميشاي الياهو (القوة اليهودية) – وزير التراث
إلياهو، الذي سيشغل منصب وزير التراث، انتُخب للتو عضوًا في الكنيست. وهو حفيد كبير حاخامات السفارديم السابق مردخاي إلياهو.
موشيه أبو طبل (شاس) – نائب وزير الزراعة
دخل أبو طبل، الذي سيكون نائب وزير الزراعة في الحكومة الجديدة، إلى الكنيست في انتخابات 2019 كعضو من حزب
شاس. خدم في عدة لجان خلال فترة ولايته، بما في ذلك لوبي الحفاظ على السبت. كان سابقًا رئيسًا لبلدية بيت شيمش
بين عامي 2008 و2018، عندما خسر الانتخابات لولايته الثالثة بما يزيد قليلاً عن 500 صوت.
موشيه أربيل (شاس) – نائب وزير الداخلية والصحة
أربيل، حاخام حريدي وعضو سابق في الكنيست، سيكون نائب وزير الداخلية والصحة. كان رئيسًا مؤقتًا لوزارة الخدمات
الدينية، ليحل محل ديفيد أزولاي أثناء إجازة من منصبه بسبب مرض. تم انتخابه للكنيست في عام 2019 كجزء من حزب شاس.
