العالم العربي

من سجنها..الناشطة السعودية لجين الهذلول تبدأ إضراباً عن الطعام..

أكدت عائلة لجين الهذلول الناشطة السعودية المعتقلة اليوم الثلاثاء أن ابنتها لجين أعلنتْ بدء إضراب عن الطعام بسبب سلبها حق الاتصال بعائلتها.

كما أعلنت عائلة لجين إطلاق حملة لدعمها في أسرع وقت ممكن.

وكانت السلطات السعودية قد أوقفت منتصف أيار/مايو عام 2018 عدداً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.

” لجين الهذلول تعيش في جحيم يومي بعدما أضربت عن الطعام”، هذا ما قالته شقيقتها لينا في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، مضيفة “إنهم لا يريدون الإفراج عن امرأة قوية، بل هم يريدون إمرأة ضعيفة ومن دون صوت”.

وأضافت لينا أن “لجين قضت ثمانية أشهر في سجن انفرادي، ولا تعرف متى ستقدم لمحاكمة عادلة أو تغادر المكان وهي تعيش في جحيم يومي”.

ونقلت صحيفة  أندبندنت” البريطانية عن شقيقتها لينا الهذلول قولها إن والديها استطاعا زيارتها بعد منع استمر شهرين مما أثار قلق العائلة. وأخبرت لجين والديها بمنع الحراس لها من الاتصال بهما ولم يسمح بالزيارات نظراً لأزمة جائحة كورونا.

موقع “بلومبرغ” الأميركي كان قد قال في وقت سابق، إن السلطات السعودية قطعت الاتصال بين بعض أبرز معتقلي المملكة وعائلاتهم، لتصعيد حملة قمع المعارضة التي تهدد بتوتر العلاقات مع الحلفاء الغربيين.

وأشار إلى أن المعتقلين السعوديين صامتين في ظل تفشي وباء كورونا. وكان سُمح لمعظم هؤلاء المعتقلين في السابق بإجراء مكالمات هاتفية منتظمة، وحتى أسبوعية، بمنازلهم. أما الآن، فقد صمتوا.

ويذكر أن لجين الهذلول، قد قامت بحملة لمنح النساء السعوديات الحق في القيادة واعتقلت مرات عدة لانتهاكها حظر القيادة الذي فرضته السعودية على النساء والذي ألغي أخيراً.

وتمّ القبض على الناشطة المرشحة لجائزة نوبل مع 10 ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة في المملكة في أيار/ مايو 2018، وذلك قبل أسابيع من إلغاء الدولة لحظر القيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى