عالمي

مقتطفات من الصحف الإيرانية اليوم الأحد

صحيفة كيهان العربي: انهيار العدوان السعودي على اليمن

قالت الصحيفة تحت هذا العنوان: بدا من الواضح أن حكام آل سعود قد تكبدوا الكثير من الخسائر المادية والبشرية من عدوانهم الخاسر على اليمن وكما ذكرت مصادر اعلامية سعودية في احصائية جديدة نشرت عن هذه الخسائر اذ ذكرت أن هذا العدوان الغادر قد كبد الجيش السعودي اكثر من (2000) قتيل و ( ٤8٥0) جريحا بالاضافة الى تدمير وتعطيل اكثر من (٥٥0) دبابة ومدرعة و(٤) طائرات اباتشي وطائرة اف -1٥ وتدمير اربعة زوارق حربية واصابة اثنين، اما ما استنزفه هذا العدوان من اموال الشعب السعودي البائس وحسب المصادر نفسها أنها بلغت (300) مليار ريال سعودي بمعدل (7٥) مليون ريال يوميا.

وعند قراءة هذه الارقام المهولة والمرعبة يظهر أن ابناء اليمن قد وضعوا حكام آل سعود في الزاوية الضيقة وأنهم وبصمودهم الذي قل نظيره قد اثبتوا للعالم زيف الادعاءات الكاذبة التي قام من اجلها هذا العدوان وهي اعادة الشرعية.

واعتبرت: إن الخاسر الوحيد في الميدان هي السعودية ومن جميع النواحي السياسية والاقتصادية والانسانية بحيث تعيش حالة من الانزواء القاتل بحيث وصلت القناعات العسكرية للقادة السعوديين الى أنه لا فائدة من استمرار العدوان وترك الشعب اليمني ليتولى ادارة شؤونه بنفسه من خلال الاتفاق الوطني الذي تسالمت عليه كل الاطراف الوطنية اليمنية.

صحيفة ايران: السياسة الخارجية التركية، عرض فاشل للقوة

تحت هذا العنوان اوردت الصحيفة مقالا ذكرت فيه: بعد أن اعلنت تركيا اعتماد نظرية صفر مشاكل مع الجيران بقدوم حزب العدالة الى الحكم، استبشر الشعب التركي والدول المجاورة بمثل هذه السياسة. الا أنه سرعان ما طرأ عليها تغييرات جوهرية. فبعد اندلاع الازمة في سوريا اعتمدت الحكومة التركية سياسة التدخل في شؤون الدول الاخرى وعلى الخصوص ازاء سوريا. وطالبت وبوقاحة تامة بالاطاحة بنظام الاسد. وقد بلغ عداء تركيا لنظام الاسد درجة بحيث أن انقرة تعانقت مع العصابات الارهابية لتنفيذ حلم الاطاحة بنظام الاسد.

وتضيف الصحيفة: مع أن انقرة استيقظت من نومها بعد فوات الأوان وعرفت أين يكمن الخطأ في سياساتها، واعترفت بأن هذه سياستها الخارجية اوجدت سلسلة تحديات للعالم والمنطقة، الا أن سياساتها تجاه عصابات داعش الارهابية ودعمها لهذه العصابات الارهابية لاتزال على قوتها. وفي هذا السياق ذهبت الى ابعد من حجمها بمهاجمة الطائرة الروسية المقاتلة  ( سو 2٤ ). لتؤكد بأنها بصدد ابراز قوة تركيا الاقليمية. الا أن مثل هذه الخطوة ليس فقط تركت آثارا على العلاقات التركية مع دول المنطقة فحسب بل أنها ستؤثر ايضا على اقتصادها وعلى مستقبل العصابات الارهابية في المنطقة، والذي قد ينعكس سلبا على جهودها للانظمام الى الاتحاد الاوروبي.

صحيفة قدس: مناسبة الاربعين تجديد البيعة لمحاربة ذوي الافكار المنحرفة

نشرت الصحيفة مقالا تحت العنوان السابق اوردت فيه:  شكل احياء مراسم اربعينية الامام الحسين (ع)  ملحمة في المشاركة الجماهيرية لشيعة اهل البيت لا يمكن أن يشهد التاريخ لها مثيلا وقد شكلت اكبر تجمع بشري لن يقاس بتاتا مع التجمع العظيم لأداء مراسم الحج، ويجسد التلاحم القوي بين انصار اهل البيت عليهم السلام في مقابل الظلم والظلالة. ومما لاشك فيه أن العالم الاسلامي يضم تيارات منحرفة تكفيرية وداعشية ووهابية، وغيرها تديرها بعض الانظمة العربية في المنطقة، والتي تشن حروبا بالنيابة على دول جبهة المقاومة، للاطاحة بانظمتها كسوريا.

واوضحت: في الوقت الذي هددت بعض التيارات الارهابية بتنفيذ تفجيرات في طريق مسيرات احياء الاربعينية او في مدينة كربلاء المقدسة، للتأثير على الشعب العراقي وثنيه عن التوجه الى كربلاء المقدسة، الا أن شيعة اهل البيت عليهم السلام من العراق وايران ودول خليجية وافغانستان وباكستان والهند ودول اجنبية تحدوا التهديدات وتوجهوا بزخم اكبر واقوى من ذي قبل صوب حرم الامام الحسين عليه السلام. الامر الذي شكل تهديدا واضحا ومباشرا للعصابات الارهابية والدول التي تمولها وشكل رسالة واضحة المعالم مفادها أن قوة شيعة اهل البيت ليست بقليلة وأن وحدتهم من شأنها أن تبدد احلام الغرب والرجعية العربية التي كانت تتشدق بالعصابات الارهابية لإرعاب جبهة المقاومة والاطاحة بانظمتها.

صحيفة اطلاعات: لمراسم مسيرة الاربعين تاريخ عريق

تناولت الصحيفة مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) قالت فيه: لمراسم مسيرة الاربعين تاريخ عريق، فهي ليست وليدة اليوم، وتشهد في كل عام مشاركة من العراق والدول المجاورة اكبر من ذي قبل، وفي هذا السياق يشارك الشعب الايراني في هذه المراسم وبدا يولي اهمية بالغة لها. فهي تشبه من حيث الاجتماع الجماهيري مراسم الحج الابراهيمي وصلاة الجمعة وباقي المراسم والمناسبات الاسلامية التي تجرى بصورة جماعية. وان الاهتمام الجماهيري بهذه المراسم ناجم بلاشك عن حب انصار اهل البيت (ع) لإمامهم الحسين بن علي (ع)، وباتت تشكل هوية الشيعة بين شعوب الارض، ففي الوقت الذي تتشدق السعودية وابواق الدعاية المتمثلة بأعلامها واعلام بعض الدول العربية التابعة لها باستقبال السعودية مليونين ونصف زائر لأداء مناسك الحج، وبخدمات ناقصة. نشاهد أن العراق استقبل في مدينة كربلاء الصغيرة قرابة 28 مليون زائر وتم تقديم الخدمات لهم على اكمل وجه طيلة المسافة الى كربلاء المقدسة.

واضافت: في مقابل هذه المراسم فإن المعاندين والذين يكنون العداء للشيعة في المنطقة سيحاولون وعبر استخدام آلية الارهاب الوقوف بوجه التلاحم الشيعي. فهذا التلاحم كفيل بمواجهة التحديات والتكتلات والتجاذبات التي تستهدف مقدسات الشيعة في كل مكان. ويمكن بعد ذلك حل مشاكل العالم الاسلامي بسهولة وعلى يد المسلمين دون تدخل الأيادي الآثمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى