اقتحم العشرات من المستوطنين، صباح الخميس، المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأنّ المستوطنين قاموا بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية.
جدير بالذكر أنّ جماعات الهيكل المزعوم تواصل حشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى عيد
“الأنوار/الحانوكاة” اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ويستمر لمدة ثمانية أيام، فيما أطلقت دعوات
مقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.
وفي سياق متصل، أصابت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأربعاء، عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع
خلال مواجهات معها عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أنّ المواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام على مدخل المخيم،
أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الأهالي ومنازلهم، ما أدى إلى اصابة العشرات منهم بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.
جدير بالذكر أنّ الضفة الغربية تشهد، مؤخرًا، تصاعدًا في أعمال المقاومة للتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني؛ فلا يمر يوم دون
مواجهات مع الاحتلال وترتفع وتيرة هذه المواجهات أيام الجمعة بالتزامن مع الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لسياسات الاحتلال.
اقرأ المزيد: الاحتلال ينقل الأسير ناصر أبو حميد بشكل عاجل من سجن “الرملة” إلى المستشفى
