مبعوث أمريكي لبيروت لإحتواء التصعيد بين لبنان والكيان الصهيوني
وصل مبعوث أمريكي الى بيروت اليوم على ضوء التهديدات المتبادلة بين الكيان الصهيوني ولبنان حول قيام العدو ببناء جدار فاصل بإرتفاع عشرات الأمتار على الحدود اللبنانية.
وقال مسؤول لبناني وفقاً للقناة الثانية العبرية بأن المبعوث الأمريكي أبلغ لبنان بأن “إسرائيل” غير معنية بالتصعيد، وقال المسؤول اللبناني خلال مقابلة مع وكالة رويترز بأن المبعوث الامريكي تحدث عن الجدار الذي يبنيه الكيان الصهيوني قائلا للجانب اللبناني لا يوجد داعي للقلق “فإسرائيل” غير معنية بالتصعيد.
وأكدت لبنان أن الجدار الفاصل الذي يبنيه الاحتلال، خلال هذه الأيام، على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة ينتهك السيادة اللبنانية ويتجاوز الحدود إلى الأراضي اللبنانية.
وأشارت القناة انها قد بدأت في الأسابيع الأخيرة في منطقة رأس الناقورة أعمال بناء جدار فاصل، وذلك في إطار مشروع يستمر لعدة سنوات تنفذه قيادة منطقة الشمال في جيش الاحتلال لتعزيز البنية التحتية العملانية على طول الحدود، من البحر المتوسط وحتى جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
ويتضمن المشروع إقامة جدار بارتفاع يصل إلى 10 أمتار، ويزيد عن 10 أمتار في مواقع معينة، خاصة قرب المستوطنات.
وتأتي إقامة هذا الجدار، بحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بهدف منع السيطرة الطوبوغرافية على المنطقة بالنار أو الرصد أو المناطق التي تساعد في إقامة مسارات اختراق خفية. وفي الغالب فإن الجدار يقع بالقرب من مستوطنات حدودية، مثل “مطلولة” و”مسغاف عام”.
ويدعي جيش الاحتلال الصهيوني، أمام قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) أن أعمال إقامة الجدار تقع في الأراضي الواقعة تحت السيطرة الصهيونية دون أي تجاوز للخط الحدودي.