مبعدو كنيسة المهد: وعود جديدة بإنهاء قضيتهم
أكد المتحدث باسم مبعدي كنيسة المهد حاتم حمود، أن الاجتماع مع مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، كان جادا وصريحاً، وأن ملفهم يقع على سلم أولويات القيادة الفلسطينية في الوقت الحالي.
وقال حمود بشأن المطالب مبعدي كنيسة المهد خلال الاجتماع مع اللواء فرج إن “تم المطالبة بالسماح بزيارة أهاليهم، سواء عن طريق معبر “إيرز” بتسهيل إصدار التصاريح اللازمة، أو السفر للأردن ولقاء الأهل في الأردن حال تعثر اللقاء عبر معبر إيرز”.
وشدد حمود أنهم سبق أن تلقوا وعودات بإنهاء ملفهم عام 2014، لكن الحرب على قطاع غزة عطلت تفعيله.
ونوه إلى أن معاناة 39 أسيراً من مبعدي كنيسة المهد بالإضافة لعائلتهم، ممتدة منذ 16 عاماً، رغم أن الاتفاق ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والكيان الصهيوني وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والفاتيكان، مدته عام فقط.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تنكرت للإفاق على أرض الواقع، ولم تنفذ شيئاً من الاتفاق.
وأكد حمود أن اللواء ماجد فرج بادر بدعوتهم للاجتماع وأن القيادة الفلسطينية ستبقي ملف مبعدي كنيسة المهد حاضراً على سلم أولوياتها.
وكان اللواء فرج، قد عقد اجتماعاً مطولاً حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، مع كافة مبعدي كنيسة المهد، ووعدهم بطرح ملف إبعادهم على أعلى المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لإنهاء قضيتهم والعمل على عودتهم إلي ديارهم في مدينة بيت لحم.
وقد قامت سلطات الاحتلال بتاريخ 10 أيار 2002م، بإبعاد تسعة وثلاثين مواطنًا فلسطينيًا احتموا داخل كنيسة المهد في بيت لحم، وفقاً لاتفاقية فلسطينية / إسرائيلية؛ من أجل إنهاء حصار قوات الاحتلال للكنيسة على مدى 39 يومًا.
وتم إبعاد 13 منهم إلى خارج الوطن، عن طريق مطار اللد (بن غوريون)، وتم نقلهم إلى قبرص، ثم وزِّعوا على عدة دول أوروبية؛ و26 فلسطينيًا تم إبعادهم إلى قطاع غزة بواسطة حافلات.