الأخبار

ماكينزي: الاتفاق النووي يحقق هدفنا لكنه لا يوفر حلاً لهجمات حلفاء إيران

ماكينزي: الاتفاق النووي يحقق هدفنا لكنه لا يوفر حلاً لهجمات حلفاء إيران

قال قائد القوات المركزية الأميركية في الشرق الأوسط فرانك ماكينزي، أمس الجمعة، إنّ تبادل الضربات الصاروخية بين إيران و”إسرائيل” في العراق وسوريا “يضع القوات الأميركية في خطر”.

وأضاف ماكينزي، خلال مؤتمرٍ صحافي في وزارة الدفاع الأميركية، أنّ “إيران تسعى إلى تدمير إسرائيل، وهذه المسألة أصبحت علنية ولا سيما بعد أن صرّح الإيرانيون بذلك”.

وأكّد ماكينزي أنّه “على مدار الأشهر الـ6 الماضية، هاجمت إيران قوات الولايات المتحدة ومنشآتها مرّات عديدة”، مشيراً

إلى أنّ “العمل الجيد للغاية من الجانب الأميركي على الأرض أحبط وقوع أي خسائر أميركية”.

اقرأ أيضاً: الأسرى الفلسطينيون يقررون خوض إضراب مفتوح عن الطعام

 الهدف الأميركي الأول في الشرق الأوسط هو عدم السماح لإيران باقتناء سلاح نووي

وأعلن ماكينزي أنّ الهدف الأميركي الأول، في الشرق الأوسط، هو “عدم السماح لإيران باقتناء سلاح نووي. وأفضل

وسيلة لبلوغ الهدف هو الوصول إلى اتفاق نووي”، موضحاً أنّ “أي اتفاق نووي لا يوفر حلاً مع حلفاء إيران أو صواريخهم

أو مسيّراتهم”.

وعلى صعيد آخر، قال ماكينزي إنّه لا يعلم أمد بقاء جنود بلاده في سوريا، وأنّ ذلك “متعلق بصنّاع القرار في واشنطن”، متابعاً أنّ القوات الأميركية “موجودة في العراق بناءً على دعوة من حكومة بغداد”.

وكشف ماكينزي عن سعي القيادة المركزية إلى تفعيل “اتفاقيات أبراهام”، معتبراً أنّ مجال الدفاع الصاروخي هو أحد

مسارات التعاون المشتركة مع الشركاء الذين “يبدون الجاهزية من خلال تدريباتهم مع سلاح الجو الإسرائيلي”.

وعن العلاقة مع الروس في سوريا، أشار ماكينزي إلى أنّه أقام، على امتداد مهمته في قيادة القوات المركزية، علاقات “نشطة ومهنية” مع الروس لتخفيض التصعيد في سوريا.

وتابع: “كنا قادرين على الاتصال بهم دوماً في حال واجهنا مشكلة، ودائماً يردون على مكالماتنا الهاتفية، ونحن نعتقد

أننا نبادلهم الودّ. فالعلاقة مهنية صرفة”.

وأضاف: “دعوني أقل لكم إنّ لديهم معدات عسكرية جيدة، ولكن تنقصهم الإدارة على المستوى الأوسط، وهو ما نعتبره

حلقة مركزية في تشكيلات قواتنا الأميركية”.

وأضاف ماكينزي: “نتشاور يومياً مع قادتنا في العراق وسوريا لتقييم أوضاع قواتنا. أستطيع القول إنّنا جاهزون لأي

تطور. ليس لدينا أي دلائل تشير إلى أنّ نية روسيا التصعيد في العراق أو سوريا. كما أنّنا لم نشهد أي تعديل في

القوات الروسية في سوريا”.

وأفاد ماكينزي ببقاء المهمات المنوطة بالقيادة المركزية في الشرق الأوسط، معتبراً أنّها ستبقى مصلحة حيوية

للولايات المتحدة، في منطقة تتوسط ثلاث ممرات وعقد بحرية، وتمر عبرها نسبة كبيرة من التجارة ومصادر الطاقة العالمية.

وجاءت تصريحات ماكينزي قبيل نهاية خدمته التي استمرت حوالى 3 سنوات في منصب قائد القوات المركزية الأميركية

في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى