قال الله تعالى :”{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)} صدق الله العظيم، لعنة الله على اليهود”.
أطلق نشطاء فلسطينيون حملة #لن_تسكت_المآذن رداً على قرار حكومة العدو الصهيوني منع رفع الأذان في فلسطين المحتلة ومساجد الضفة، مؤكدين أن “من لا يطق سماع الأذان فليضع القطن في أذنيه او ليرحل”.
ونشر النشطاء مقاطع فيديوهات تظهر العديد من المساجد العريقة في بلدات الداخل المحتل، منها مساجد عكا ويافا والقدس المحتلة وصوت الأذان يصدح منها، تأكيدًا على استمرار رفع الأذان رغمًا عن مصادقة حكومة العدو على حظره.
واقترح الناشط سعود أحمد بقوله: “إذا فعلتها إسرائيل لا قدر الله ومنعت الأذان، وقتها على كل مواطن سواء كان في البيت أو في العمل أو في الشارع، في كل مكان عليه أن يفتح هاتفه أو مسجل أو ما يتوفر معه ع الأذان عند كل موعد صلاة وبأعلى صوت”.
وأضاف، أن “هذه الأرض كانت وستظل أرض الأنبياء والأديان، أرض الاسراء والمعراج، أرض القبلة الأولى وأرض الأقصى والجامع العمري، كانت وستظل أرض اسلامية، وسيظل الآذان يصدح في سماءها إلى يوم الدين #لن_تسكت_الماذن”.
وعلقت الملاك الهادي: “لن توقف المآذن صوت التكبيرات وسيعلو صوت الحق مدوي بكل المدن ومآذن الأقصى يوماً ما ستعلو صوت تكبيرات النصر والحرية، ما دام فينا أبطال وأحرار وأمهات تنجب شهداء، وصوت الحق يعلو بإذن الله”.