الأخبارالأخبار البارزة

لماذا حاولت السعودية تعطيل اتفاق “المياه مقابل الكهرباء” بين الأردن والاحتلال؟

قالت مصادر صهيونية لموقع “أكسيوس” الأمريكي، إن الحكومة السعودية ضغطت على الإمارات للتراجع عن الصفقة الموقعة “الكهرباء مقابل المياه” مع الاحتلال والأردن.

وذكر مسؤولون صهاينة للموقع، أن السعوديين فوجئوا عندما نشر خبر الصفقة، وكشفوا أن المسؤولين السعوديين كانوا مستائين لأنهم شعروا أن الصفقة قوضت خطط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقيادة المنطقة في ما يتعلق بالمناخ من خلال رؤيته “الشرق الأوسط الأخضر”.

وكشفت المصادر للموقع الأمريكي، أن كبار المسؤولين السعوديين دعوا نظراءهم الإماراتيين للتراجع عن الصفقة، حتى أنهم اقترحوا صفقة بديلة تكون السعودية طرفاً فيها.

وأبلغ الإماراتيون المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري والاحتلال الصهيوني والأردن بالضغط السعودي وطالبوا بتغييرات تجميلية في لغة الاتفاقية لإرضاء السعوديين، ولم تعترض الأطراف الأخرى.

وقال مسؤولون صهاينة إن توقيع الاتفاق تأجل لعدة ساعات يوم الاثنين بسبب التدخل السعودي، وقد تم التوقيع بعد ظهر يوم الاثنين بحضور كيري.

وتقضي الاتفاقية بإنتاج الأردن 600 ميغاوات من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية وتصديرها إلى الاحتلال، مقابل أن يزود الاحتلال الأردن الذي يعاني من ندرة المياه بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.

وأفاد بيان للبعثة الدبلوماسية الصهيونية في الإمارات، حيث جرى توقيع الاتفاقية، بأن دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع ستبدأ في عام 2022.

وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة المياه الأردنية عمر سلامة يوم الاثنين بأن الاتفاقية غير ملزمة “قانونيا أو فنيا” وأن المملكة ستنفذها في حال ضمان هذه الكميات من المياه، علماً أن عمان وقعت اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني عام 1994.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى