أسرىفلسطين

لليوم 160.. المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني لليوم الـ160 على التوالي، وذلك في إطار

مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ، تحت شعار “قرارنا حرية”.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور

المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وفي وقت سابق، أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت (710) أوامر إدارية ما بين جديد

وتجديد بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح المركز في بيان، أن من بين القرارات الإدارية التي صدرت منذ بداية العام (370) قرار تجديد اعتقال إداري لفترات

أخرى تمتد ما بين شهرين إلى 6 شهور، ووصلت الى (5) مرات لبعض الأسرى، بينما (340) قرارًا إداريًا صدرت بحق أسري لأول مرة، معظمهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم مرة أخرى.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.

أسير من رام الله يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأنّ الأسير عمار مصطفى مرضي (41 عامًا) من رام الله، يدخل اليوم

عامه الـ21 في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأوضح النادي، أنّ الأسير عمار ولد في تاريخ 18 سبتمبر/ أيلول عام 1981، ويحمل الجنسية الأردنية إلى جانب

الفلسطينيّة، حيث انخرط في العمل النضالي مبكرًا، وبدأ الاحتلال بمطاردته وهو في سن الثامنة عشر، أي قبل اعتقاله بعامين.

ولفت إلى أنّه بتاريخ التاسع من حزيران عام 2002، اعتقل الاحتلال الأسير مرضي، ولاحقًا واجه تحقيقًا قاسيًا استمر لمدة 90 يومًا، وبعد ثلاثة أعوام من الاعتقال حكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، و20 عامًا.

وأشار النادي إلى أنّ عمار يعتبر من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، وهو أصغر ممثل تنظيمي للأسرى في سجون الاحتلال، وشكّلت فاعلية عمار على مدار سنوات اعتقاله، سندًا لرفاقه الأسرى وما يزال.

وبيّن أنّه وخلال سنوات اعتقاله تمكّن من استكمال دراسته وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في الدراسات “الإسرائيلية”، وخلال سنوات أسره فقدَ والدته وحرمه الاحتلال من وداعها كما الآلاف من الأسرى، وله ثلاثة من أشقائه لم يتمكّنوا من رؤيته منذ اعتقاله ويقبع اليوم في سجن “هداريم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى