لقاء بين جمعية الصداقة وقيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد ..
التقى وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الأخ حنين نمر الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وذلك بعد ظهر الأربعاء 13/1/2016. وتناول اللقاء المستجدات في الساحة الفلسطينية، والمؤامرة المتواصلة على سورية ومحور المقاومة.
وأكد الأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة أن الملحمة النضالية التي يسطرها أبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ورأى أن الانتفاضة الراهنة جزء من مسلسل جهاد شعبنا وامتنا في مواجهة المشروع الصهيوني داعياً إلى دعمها، وعدم الوقوف موقف المتفرج إزاءها، أو الباحث في المصطلحات عن ماهيتها، داعياً قوى الأمة جمعاء وفي المقدمة القوى والفصائل الفلسطينية إلى اعتبار دعم الانتفاضة والمقاومة أولوية وضرورة.
وشدد على أن مايحاك ضد سورية وإيران يأتي في سياق ضرب قوى المقاومة في الأمة لتعميم المشروع المعادي وتحقيق مصالح الصهاينة والاستكبار العالمي مؤكداً تشخيص جمعية الصداقة، ومنذ بداية الأزمة في سورية، بأن مايجري مؤامرة تقف وراءها قوى اقليمية وغربية لضرب إرادة الشعب والقيادة في سورية، ولحرفها عن دورها الرائد، ورأى أن الشقيقة سورية بقيادة الرئيس المناضل بشار الأسد، ورغم ما تعانيه من تآمر عليها منذ خمس سنوات إلا أنها تضع قضية فلسطين والدفاع عنها في مقدمة أولوياتها.
بدوره رحب الأخ حنين نمر رئيس الحزب الشيوعي السوري الموحد بوفد جمعية الصداقة, مستعرضاً المستجدات السياسية ولا سيما فيما يتعلق بالوضع في سورية معبراً عن تأكيده على الخطوط الحمراء للحزب فيما يتعلق برفض التفريط بسيادة سورية ووحدتها، مشددا على وعي الشعب السوري في مواجهة محاولة استهداف وطنه، مشيراً إلى أن القوى العالمية فشلت في تحقيق أهدافها في سورية حيث تحاول اليوم وعبر الحديث عن الحل السياسي، حفظ ماء الوجه، وخاصة أن الإرهاب الذي دعموه وشجعوه أخذ ينتقل إلى تلك البلدان.
وشدد الأخ نمر على العلاقة المميزة مع مختلف قوى العمل الوطني الفلسطيني لأن فلسطين قضية الجميع، معبراً عن أهمية اللقاء مع جمعية الصداقة واستمرار التواصل معها.
حضر اللقاء من جانب الجمعية عدد من أعضاء هيئتها القيادية.