الأخبار

لا بديل للقاهرة في رعاية المصالحة.. حمد: لقاء بين الأحمد ومشعل مطلع فبراير بقطر لبحث المصالحة..

كشفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، اليوم الأحد، النقاب عن إجراء ترتيبات لعقد لقاء في السادس من فبراير المقبل، في العاصمة القطرية الدوحة، بين مسؤول ملف المصالحة الوطنية في حركتها عزام الأحمد، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لبحث سبل استكمال المصالحة وإنهاء الانقسام.

 

وأوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، لديه توجهات جدية لإنهاء الانقسام وطي صفحته، قائلة لـوسائل اعلام إن :”حركتها واضحة بشأن إنهاء الانقسام، والحديث اليوم يدور حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وبرنامج وطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات كاملة وشاملة”.

 

وأضافت: “أن اتمام تلك الخطوات يترتب على موقف حماس خلال اللقاء المرتقب”، مبينة أنه في حال كان هناك انجازات خلال اللقاء سيبنا عليها، وفي حال لم يكن هناك انجازات يعد اللقاء ضمن إطار المراكمات على عملية إتمام المصالحة. وأكدت حمد على أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يعد البوصلة الحقيقية والجدية لإحداث شراكة في عملية إدارة الشأن الفلسطيني وتحمل المسئولية.

 

وجددت حمد التأكيد على أن القاهرة ستبقى الراعي الوحيد لملف المصالحة، وقالت: “نحن لا نرى أي بديل للقاهرة فهي البوصلة وهي راعية أي عملية مصالحة جديدة، اللقاء في قطر فقط هو كمكان، بهدف الوصول إلى رؤية، وفي حال الوصول إلى اتفاق سيكون برعاية مصرية”، وأشارت إلى أنهم في حركة فتح مصرين على إبقاء مصر كمسؤولة عن الملف.

 

وأوضحت حمد أنهم يحترمون أي دور إيجابي عربي يهدف لتعزيز الوحدة بين الفلسطينيين، وإنهاء الانقسام، لكن الرعاية الحقيقية للملف ستبقي للقاهرة. وبينت حمد أن انهاء الانقسام يشكل انتصار للشعب الفلسطيني على الاحتلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى