شؤون العدو

كاتب صهيوني: الاختبار الحقيقي لهاليفي مواجهة السياسيين المتعطشين للدماء

قال مقال في صحيفة معاريف الصهيونية إنّ التحدي الأكبر لرئيس الأركان الجديد لن يكون إيران أو “الإرهاب” بل القدرة على

مواجهة السياسيين المتعطشين للدماء وأولئك الذين يفقدون قدرتهم على الحكم.

وأضاف الكاتب ومخرج الأفلام الوثائقية رون إديلست في مقاله إنّ من المناسب لكل مواطن في “إسرائيل”، عند تعيين رئيس

أركان جديد، أن يقدم له قائمة مطالب. ولا يحتاج المرء إلى أن يكون استراتيجيًا عسكريًا كبيرًا حتى تكون هذه المطالب

مقبولة تمامًا: عدم الدخول في حروب لا داعي لها. أي عدم القتل بما يتجاوز ما هو ضروري، لا يهود ولا عرب. ومعرفة كيفية

الوقوف في وجه السياسيين المتعطشين للدماء والغوغاء المتعطشين للدماء. كل شيء آخر، وأضاف الكاتب أنه يبدو أن

معظم التقارير التي تكتب عن هاليفي غير دقيقة. مع القول إنه ميل لتحليل رون بن بشاي بأن هاليفي ليس (المصادق) أي أنه موضوعي ولايبني على أي تحيزات شخصية، وليس مثل أسلوب “القاتل” لكوحافي.

مضيفًا أن قرارات رئيس الأركان لا تتخذ بينه وبين سكرتير هيئة الأركان العامة، وتتحرك في الميدان الجامد للسياسة

والأيديولوجيا والحركة الأمامية المهيكلة لحاملة الطائرات الضخمة المسماة “جيش الدفاع الإسرائيلي”، وأيضًا هيكل

شخصية رئيس الأركان.

وقال إن هاليفي هو نتاج التربية الدينية القومية الذي أزال الكيبا. غطاء اراس المنسوج الذي يميز المتدينين، ويعتبر الكاتب

أن هذه ميزة إيجابية، كون هاليفي يعيش في أورانيت، وهي مستوطنة مجتمعية تسمى قرية، لسبب ما، حيت قدم هنا

وقدم هناك على جانبي الخط الأخضر، ومن المعروف أن أورنيت مستوطنة غير شرعية حى تبعًا للمفهوم الأمريكي.

المستوطنة نفسها علمانية، على الأقل من حيث التكوين السياسي لسكانها مع ميل واضح إلى اليسار. من بين حوالي 5000 ناخب، يش عتيد هو أكبر حزب، يليه بالترتيب التنازلي الليكود، يمينا، أزرق أبيض، امل جديد، هافودا، سموتريتش، يسرائيل بيتينو، ميرتس، شاس، ويهودية التوراة.

امتحان كبير

يضيف الكاتب أن الامتحان الكبير لهاليفي ليس في محاربة الإرهاب أو إيران، ولكن في قدرته على الوقوف في وجه السياسيين عندما يفقدون حكمهم، على غرار نتنياهو الذي فتح نفق الحائط بتهور، وافق على الاستعدادات التي تستهلك المال لحرب لن تحدث مع إيران وحث الموساد على محاولة القضاء على خالد مشعل، على عكس الاقتراح الذي كان أقل خطورة بكثير.

وقال “أعتقد أنه لا يوجد رئيس أركان يريد الانجرار إلى حرب، ولا ينبغي لرئيس أركان جاد أن يبدأ حربًا وقائية”. و “مشكلة الوضع الحالي هي أن حكومة نتنياهو دفعتنا إلى قتال منخفض الحدة على خمس جبهات، عندما تصبح المسافة بين الحرب المنخفضة الحدة والحرب الشاملة أقصر وأقصر، ولدى رئيس الأركان القدرة على ذلك عليه تقليل الاحتكاك على كل من الجبهات”.

وهذا يتطلب منه محاربة العوامل التي تضخم خطر التجهيز والاستعداد، وخاصة السياسيين الذين يرون أن التوتر الأمني ​​جزء من سياسة تنبع من أيديولوجية وليس من صافي الأمن أو البراغماتية.

اقرأ المزيد: أبرز عناوين الصحف الفلسطينية اليوم الاثنين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى