أسرىفلسطين

قوات القمع الصهيونية تقتحم “مجدو” وتنقل أسيرًا إلى جهة غير معروفة

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأنّ قوات القمع اقتحمت القسم الذي يقبع فيه الأسير محمد نايفة “أبو ربيعة”  في سجن “مجدو”، ونقلته إلى جهة غير معروفة.

وأشار النادي، في بيان صحفي مقتضب، إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير أبو ربيعة، فجر اليوم، واعتقلت نجله ربيع (21 عامًا).

ولفت إلى أنّ الأسير “أبو ربيعة” معتقل منذ 20 عامًا، وهو محكوم بالسجن 14 مؤبدًا.

وفي سياق متصل،

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر إن قوات القمع التابعة لإدارة السجون تشنّ حملة قمع وتنكيلٍ

بحق الأسرى في السجون، حيث تقتحم بشكلٍ دوري الأقسام وغرف الأسرى وتعتدي عليهم وتجري تفتيش للممتلكات.

وأشار إلى وجود ثلاث قوات مخصصة لاقتحامات السجون وهي “الميتسادا”، والشرطة الإسرائيلية الخارجية، وشرطة

السجون، لكن في حال وجود توتر وفعاليات احتجاجية للأسرى، يتم استدعاء وحدات خارجية لتوسيع دائرة القمع والعقوبات.

وتابع “أبو بكر”: “القوة الواحدة تضم في كل اقتحام ما بين 70 لـ 100 جندي إسرائيلي”، وتتركز مهمتها في “اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية مع الأسرى”.

وأكد أبو بكر ان الاقتحامات تكون بحجج واهية، للتفتيش عن محظورات، وزعزعة الاستقرار داخل السجون،مشيرا الى أنه لا

يمر شهر إلا ويتم اقتحام السجون وتفتيشها بشكل كامل.

واشار أبو بكر الى ان سجن النقب يليه عوفر، هما اكثر السجون عرضة للاقتحامات، كونهما أكبر السجون”، مؤكداً أن

الاقتحامات تصاعدت بعد عملية نفق الحرية في أيلول/ سبتمبر 2021، والذي تمكن فيها ستة أسرى من انتزاع حريتهم

من سجن جلبوع، واعتقلوا لاحقًا.

اقرأ المزيد: اللواء سلامي: نشهد اليوم مؤامرة كبيرة ضد الشعب الإيراني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى