في لقاء تفاعلي.. جمعية الصداقة تكرم عدداً من الفنانين الفلسطينيين الشباب –

 

أقامت هيئة العمل الثقافي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية لقاء تفاعلياً وحفل تكريم لعدد من الفنانين الشباب الذين شاركوا في معرض “القدس قبلتنا” في مخيم جرمانا والذي أقيم ضمن فعاليات إحياء ذكرى يوم القدس العالمي .. وذلك اليوم الخميس 10/9/2015 في مقر الجمعية.

 

حضر الحفل الأخ عبد الكريم شرقي رئيس الجمعية وعدد من أعضاء الهيئة القيادية وأعضاء هيئة العمل الثقافي في الجمعية.

 

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للأخ عمر جمعة مسؤول هيئة العمل الثقافي، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

 

وتحدث الأخ عبد الكريم شرقي رئيس الجمعية بعد الترحيب بالضيوف المكرمين عن أهمية الإبداع والفنون المختلفة في تعزيز وتكريس ثقافة المقاومة، وضرورة تقديم كل أشكال الدعم للطاقات والمواهب الفلسطينية الشابة في مخيماتنا، مشيراً إلى أهداف الجمعية في التنمية البشرية، ودور الجمهورية الإسلامية في إيران في دعم الشباب الفلسطيني المقاوم والوقوف إلى جانبه في مختلف القضايا.

 

بعد ذلك تحدث الحضور والفنانون المكرمون شاكرين جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية على رعايتها المعرض المذكور، الذي يعدّ المشروع النوعي الرائد والأول الذي ينجز على مستوى مخيماتنا، واحتضانها للمواهب الشابة ودورها الفاعل في رفع السوية الثقافية في المخيمات عبر تبني الشباب وإشراكهم في إقامة الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية وزجهم في العمل على أرض الواقع، ومؤكدين على وحدة الهدف والرؤية وضرورة إطلاق مشاريع تعطي الشباب دوراً أكبر في النشاطات التي تخدم أبناء مخيماتنا.

 

وقدّم الفنانون الشباب مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تؤكد على ضرورة مواصلة إقامة الفعاليات الثقافية والفنية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية ولاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها تلك المخيمات وأبناؤها.

 

كما تحدث الإخوة أعضاء الهيئة القيادية، مشيرين إلى أن هذا المعرض النوعي الأول الذي تزامن مع احتفالات يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الراحل آية الله الخميني، هو اللبنة الأولى في مجموعة مشروعات ثقافية وفنية تسعى الجمعية لتحقيقها خلال الأيام القادمة، مؤكدين أن المعرض حظي بمتابعة إعلامية متميزة وأشاد بلوحاته وفنانيه معظم من شاهد المعرض وحضره، شاكرين الفنانين الشباب على هذا الإنجاز الذي سيكون مقدمة لإنجازات أكبر.

 

وعقّب الأخ عبد الكريم شرقي على المداخلات التي تقدم بها الإخوة الضيوف، مثمناً الأفكار الجديدة التي طُرحت، ومؤكداً أن هدف الجمعية هو العمل للوصول إلى مختلف شرائح أبناء شعبنا الفلسطيني، وخدمتهم بما يلبي هدفنا الأسمى بتحرير فلسطين.

 

وفي الختام قام الإخوة في الهيئة القيادية بتوزيع شهادات التقدير على الفنانين المشاركين في المعرض.