في ذكرى إحراق الأقصى ندوة بعوان “مقاومة الاستكبار الصهيوني”
أقامت اليوم الثلاثاء 23 آب هيئتا العمل الديني و الجماهيري في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ندوة بعنوان ” مقاومة الاستكبار الصهيوني ” ألقاها فضيلة الشيخ محمد العمري عضو في هيئة العمل الديني في الجمعية بمناسبة الذكرى ال 47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على أيدي مجرمين صهاينة و ذلك في المركز الثقافي العربي في الميدان بدمشق ..
حضر الندوة الأخ علي جمعة موسى نائب رئيس الجمعية و الأخ الشيخ مازن عيد مسؤول هيئة العمل الديني و الأخ محمد مسعود مسؤول هيئة العمل الشبابي في الجمعية و عدد من الشيوخ و الأخوة أعضاء الهيئات في الجمعية و بحضور ممثل عن السيد وزير المصالحة الوطنية في سوريا و عدد من الأخوة و الأخوات المهتمين ..
بدأت الندوة بالوقوف و قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار ثم افتتح الشيخ مازن عيد الندوة بالحديث جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل 47 عاماً و التي تعد نار لإشعال الفتن في المنطقة و في العالم الإسلامي و بأن حريق المسجد الأقصى آنذاك دفع المسلمين للتوحد و رص الصفوف و إعادة المسجد بعد حريقه لألقه و رونقه المعتاد قبل اندلاع نيران الحقد و العدوان والتي أتت على كل ثمين فيه ..
كما تحدث الشيخ العمري عن عن سلوكيات الكيان الصهيوني الإعتدائية على المسجد الأقصى المبارك و التي تدرجت على عدة مستويات عدوانية عمد إليها الكيان عبر مستوطنيه و قوات جيشه لتنفيذ مخططاته الشيطانية لتهويد القدس و حرف الأنظار عن المقدسات في فلسطين ..
و تناول اشليخ العمري وقائع الحريق الكبير الذي نشب في المسجد الأقصى المبارك عام 1969 عبر مستوطن صهيوني مجرم و عن المحاولات اللاحقة لهذا الحريق لحرق أو تدمير أو تشويه المسجد الأقصى عبر عدة وسائل ..
و أكد الشيخ العمري أن استذكار هذه الوقائع و الأحداث التي تم التمادي فيها على حرمة المسجد الأقصى و المقدسات في الارض المحتلة تستوجب علينا استنهاض الهمم و شحذ الطاقات لمواجهة الإستكبار الصهيوني بكل ما أوتينا من قوة , كما و أكد الشيخ في نهاية الندوة على أربع مرتكزات أساسية :
1- إسلامية و عربية بيت المقدس
2- ارتباط المسلمين عقائدياً بالمسجد الأقصى
3- لا تنازل عن القدس و أكناف القدس من النهر إلى البحر
4- ضرورة دعم القضية الفلسطينية و مساندتها ..