“فلسطينيو الخارج”: نعمل على تفعيل قضية الأسرى ضمن ملفات محكمة الجنايات الدولية
أكد “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، اليوم الثلاثاء، أنهم سيدافعون عن حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية في كل المحافل الدولية وعبر كل الأدوات القانونية والقضائية.
وأضاف المؤتمر، في بيان صحفي، أن “المؤتمر الشعبي، يعمل من أجل تفعيل قضية الأسرى ضمن ملفات محكمة الجنايات الدولية، مثل ملف الاعتقال الإداري، والتعنيف، واعتقال الأطفال، والتغذية القسرية”.
ولفت البيان إلى أن “يوم الأسير، يأتي هذا العام، والفلسطينيون يواجهون في مختلف المواقع، المؤامرة الدولية بقيادة دونالد ترمب، الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حلم الشعب الفلسطيني بإعلان دولته وعاصمتها القدس الشريف”.
وأشار إلى أن “الأسير الفلسطيني، تحول إلى أيقونة في النضال الوطني، بل وفي معارك التحرر، الذي تعتبر فلسطين عنوانه الأبرز”.
يذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ في نهاية شهر شباط/ فبراير 2018، نحو 6500 أسير؛ منهم 63 سيدة، من بينهنّ 6 قاصرات، في حين بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو 350 طفلًا، و11 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي.
ويُحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان/ أبريل من كل عام، عبر سلسلة من الفعاليات، “يوم الأسير الفلسطيني”، كيوم وطني لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال ومعتقلاته.
ويهدف “المؤتمر” لـ”إطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة الشعب الفلسطيني”.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين بحسب مصادر غير رسمية، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.