فلسطينية تدعم الانتفاضة الثالثة من خلال بصمة إصبعها
لم تستطع الفتاة الفلسطينية تسنيم الجمل أن تبقى جالسة أمام شاشة التلفزيون تشاهد ما يجري من هبّة شعبية لنصرة الأقصى، دون أن تكون جزءا من هذا المشهد، فقررت أن تنتفض على طريقتها، مستخدمة بصمة إصبعها في رسم لوحات فنية تحكي الواقع.
الجمل البالغة من العمر عشرين عاما، والتي تقطن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أرادت أن تترك من خلال عملها هذا رسالة بأن المقاومة على الأرض لا تقتصر على راشق الحجر فقط، وإنما الفنان بما يملك من الأدوات يمكن أن يكون مقاوما بإبداعه.
ونجحت الشابة الفلسطينية تسنيم محمد الجمل في وضع بصمة مميزة لها في عالم الفن والثورة، من خلال تطوير موهبتها الفنية في الرسم باستخدام بصمة الإصبع وهو ما طوعته بعد اندلاع شرارة انتفاضة القدس لخدمة ثورة أبناء جيلها وحرائره في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وجسدت تسنيم في رسوماتها المرهفة، والتي تستهلك وقتاً طويلاً، واقع انتفاضة القدس وبطولة شبانه وحرائره، وأثبتت كما تقول أن المرأة الفلسطينية هي شريكة الرجل في ساحة الجهاد والمقاومة.