المقاومة بغزة تستنكر تصريحات عباس وتطالب بإحالة ملف اغتيال عرفات للجنائية الدولية
ركزت فصائل المقاومة الفلسطينية باجتماعها الدوري في مدينة غزة على اخر المستجدات و انتفاضة القدس وسبل تعزيزها ودعمها، فيما توقفوا عند الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
ودعت الفصائل المشاركة في الاجتماع لاعتبار يوم الحادي عشر من تشرين الثاني الجاري يومًا وطنيًا تتصاعد فيه المواجهات في كافة نقاط التماس مع الاحتلال المجرم، مطالبين برفع ملف اغتيال الشهيد أبو عمار لمحكمة الجنايات الدولية، وملاحقة قادة الاحتلال وجنرالاته التي وقفت وراء هذه الجريمة.
وشدد المجتمعون على أن الرئيس الراحل كان رمزًا وطنيًا، ويمثل مشروع مواجهة مع العدو المحتل، وإن الوفاء له يوجب على أبناء الشعب الفلسطيني استكمال طريقه الكفاحي وصولًا إلى تحرير القدس، وهو الحلم والهدف الذي كان ينشده الشهيد أبو عمار طوال مسيرته.
وطالبت الفصائل.
في ذات السياق، أكد ممثلو فصائل المقاومة أن انتفاضة القدس التي يخوضها الشعب الفلسطيني اليوم هي حلقة في مسيرة الجهاد، والنضال الوطني لتحرير المدينة، وفرض السيادة الوطنية على المسجد الأقصى المبارك ، مستعرضين في ذات الوقت تقريرًا إعلاميًا حول تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي أطلقها خلال لقائه بالصحفيين المصريين في القاهرة أخيرًا، مؤكدين أنها عاريةٌ عن الصحة، كما نددوا بتصريحات عباس، منوهين إلى أنها منافيةٌ للإجماع الوطني، وتشكل مساسًا بالثوابت، وطعنًا لمسيرة الكفاح الوطني.
هذا واستنكر ممثلو فصائل المقاومة استمرار السلطات المصرية في عمليات إغراق الحدود مع قطاع غزة بمياه البحر، وتفاخر محمود عباس بأنه صاحب هذه الفكرة، وطالبوا بحلٍ فوري ينهي معاناة أهالي غزة جراء الإغلاق المتواصل لمعبر رفح، المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي.
