غدا سيلتقون أردوغان.. نواب بالكنيست يلتقون مع الملك عبد الله لبحث الأوضاع بالأقصى..
يلتقي وفد من أعضاء الكنيست العرب، اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمان الملك عبد الله الثاني بخصوص أحداث المسجد الأقصى. وقال عضو الكنسيت العربي ورئيس لجنة القدس أحمد الطيبي، لمراسل “وكالة قدس نت للأنباء”،:” نحن الآن في طريقنا إلى الديوان الملكي في عمان للقاء لملك”.
وحسب الطيبي فإن الوفد يضم النائب جمال زحالقة، وطلب أبو عرار، عايدة سلمان توما، وأسامة السعدي، مبيناً أن الهدف من الزيارة هو وضع الملك عبد الله الثاني بصورة الأحداث داخل الأقصى، سيما وأنهم كنواب كانوا متواجدين ميدانياً في ساحات الأقصى خلال الأسبوع الماضي الذي شهد مزيد من الموجهات.
وأكد الطيبي على أهمية دور الأردن في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساته وانتهاكاته ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
في ذات السياق أوضح الطيبي أن الوفد سيتوجه إلى تركيا غداً لعقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث أوضاع الأقصى، قائلاً:” أردوغان رئيس دولة إسلامية، له تأثير ولها ما تقول في كل القضايا”. وبين أنهم يسعون عبر تحركهم إلى تصعيد المواقف الدولية والعربية اتجاه نصرة الأقصى.
ووصف الطيبي اقرار الحكومة الإسرائيلية تسهيل إطلاق النار من جانب قوات الاحتلال على المتظاهرين الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل، بأنه خطوة في مسلسل التدهور الذي يقوده بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن هذا القرار مخالفاً لرأى المستشار القانوني للحكومة.
واعتبر أن نتنياهو عليه أن يدرك أن ما لا يمكن حله بالقوة لا يمكن حلة أيضا بقوة مضاعفة، مبيناً ان حالة الغضب الشعبي في القدس هي جراء الهجمة على المسجد الأقصى والتغيرات التي جرت في الأسابيع الأخيرة وخاصة اغلاق بوابات الأقصى صباحاً أمام المسلمين وفتحها ظهراً، بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى.
ولفت النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي إلى أن نتنياهو يعتقد أن الفلسطيني لا يحق له أن يقاوم الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “نحن نقول إن القدس محتلة، ولا نعترف بضمها والإجراءات الإسرائيلية لن تزيد الفلسطينيين إلى إصرار ورغبة في تغيير الوضع القائم”.