ظريف: دول الجوار تجد التطرف لعبة وليس خطراً
أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي في طهران، أكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل على استتباب الأمن والسلام في سوريا من خلال الحل السياسي ، معتبرا أن الجماعات الإرهابية المسلحة جاءت لتدمير سوريا وإراقة الدماء فيها .
وأعرب ظريف أنه يأمل بأن يواجه العالم ظاهرة الإرهاب ويترك الشعب السوري ليقرر مصيره وحده ، مشددا على أن إيران تتطلع للحوار في الموارد التي تنطوي على الاختلاف بوجهات النظر وأنها لم تسمع شيئا جديدا من دي ميستورا.
وقال وزير الخارجية الايراني، اننا شهدنا تطورات ايجابية من الحكومة البلجيكية لا سيما على صعيد اعادة قطع اثرية واضاف ان التعاون بين طهران وبروكسل يصب لصالح الشعبين الايراني والبلجيكي.
فيما انتقد وزير الخارجية الإيراني مواقف بعض دول الجوار حيال التطرف وقال انها ماتزال ترى ان التطرف اداة لممارسة اللعب وليس خطرا، معتبرا أن التطرف والتشتت دون اي قيود او حدود جاء نتيجة للسياسات الخاطئة والضيقة لعدد من اللاعبين الاقليميين والدوليين.
وفي سياق متصل ، وفي الملتقى العام للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج ومحافظي البلاد اليوم ، لفت ظريف الى ان الملتقى يعالج موضوعين اولهما اسلوب الاستفادة من الظروف المستجدة في الاجواء الدولية بعد التوقيع على الاتفاق النووي للدفع بأهداف سياسات الاقتصاد المقاوم وتنمية البلاد ودعم الاوضاع المعيشية للمواطنين وهو مايتطلب نشاطات كثيرة بين المحافظات والبعثات الدبلوماسية الايرانية خارج البلاد.
أما الموضوع الثاني في الملتقى قال أنه يتمثل بالتباحث حول اوضاع ايران مع بلدان الجوار والظروف الاقليمية ، واصفا هذه الممارسات بانها اخذت وتيرة تصاعدية في المنطقة وتشكل مخاطر امنية على العالم برمته.