طهران: بعض الاتفاقيات دخلت حيز التنفيذ مع الصين

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، أنّ “بعض الاتفاقيات المبرمة مع الصين دخلت حيز التنفيذ”، وأوضحت طهران، أنّ “الأثر الاقتصادي لهذه الاتفاقيات سيظهر في مجال التجارة الخارجية”.

من جهته، بيّن المتحدّث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي، أنّ “أهمية الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى الصين تكمن

في إظهار إرادة إيران القوية والجادة لتعزيز العلاقات مع الصين، والفريق الاقتصادي للحكومة الإيرانية الذي رافق رئيسي في

زيارته لبكين والمؤلف من وزير الصناعة والتعدين والتجارة، ووزير النفط، وزير الطرق واعمار المدن، ووزير الزراعة، ووزير الاقتصاد، ومحافظ البنك المركزي، أبرم اتفاقيات مع الصين في جميع المجالات”.

وأشار جهرمي ردًا على سؤال حول عدم الإفصاح عن بعض بنود الاتفاقيات التي أبرمها البلدان، إلى أنّ “سبب ذلك هو منع

المنافسين الاقتصاديين من الاطلاع على تفاصيل الاتفاقيات، خاصة في مجال التكنولوجيات فائقة التطور والطاقة، فلا يوجد

سبب عقلاني يبرر الإفصاح عن تفاصيل التعاملات التجارية أمام الجهات المنافسة”.

وشدّد جهرمي على أنّ “المصلحة الإيرانيّة تقتضي زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة بينما تأتي الصين في مقدمة

مستهلكي الطاقة، ويمكنها أن تكون من زبائن حاملات الطاقة الإيرانية، فيما تم إبرام اتفاقيات مع الصين في كافة هذه

المجالات وبعضها دخلت حيز التنفيذ بشكل تدريجي والبعض الآخر سيبدأ تنفيذها تباعًا وأن الأثر الاقتصادي لهذه الاتفاقيات

سيظهر في مجال التجارة الخارجية وأنه سيكون ملموسًا أكثر في الاستثمارات الاقتصادية التي ستنطلق”.

ويشار إلى أنّ الرئيس الإيراني زار بكين في فبراير الماضي، حيث أكَّد أنّ الجانبين توصلا إلى اتفاقات تنفيذية للتعاون

الاستراتيجي في إطار سياسات طهران للتقارب الآسيوي وبناء الثقة مع دول المنطقة.

اقرأ المزيد: إصابة 3 جنود إسرائيليين قرب الحدود الفلسطينية مع لبنان