طعن ودهس وإطلاق نار.. قتلى وعشرات الإصابات بصفوف “الإسرائيليين” بسلسلة عمليات بالقدس..
قتل إسرائيليان وأصيب ما لا يقل عن 23 في ثلاث عمليات، اليوم الثلاثاء، اثنتان منهم متزامنتان نفذها فلسطينيون بالقدس المحتلة و”تل أبيب”.
وذكرت وسائل الإعلام إسرائيلية، أن فلسطينيا أطلق النار على ركاب حافلة إسرائيلية قرب حي جبل المكبر في القدس، ما تسبب بإصابة 16 مستوطن بجراح بالغة وخطيرة ومتوسطة.
وفي منطقة أخرى بالقدس وبحي “بيت إسرائيل” الاستيطاني أصيب عدد من المستوطنين بجراح خطيرة ومتوسطة بعملية دهس وطعن، وأعلنت الشرطة أن 5 جرحى أصيبوا بجراح خطرة بالعملية.
وأعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” عن تفعيل نظام “عمليات كثيرة للمصابين” بالقدس وذلك لأول مرة منذ سنوات، ما يعني وجود الكثير من القتلى.
وبعد وقت قصير، اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 4 مستوطنين بجراح بعملية طعن في مدينة “رعنانا” الساحلية شمالي فلسطين المحتلة.
وكان فلسطيني أصيب صباح الثلاثاء بجراحٍ خطيرة بعد عملية طعن نفذها ضد إسرائيلييْن اثنين في نفس المدينة، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة. وقالت القناة السابعة العبرية إن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار على منفذ العملية واصابته مباشرة.
وأوضحت أن المنفذ وصل إلى محطة انتظار للحافلات الساعة 8:50 وبدأ بطعن أحد المارة وأصابه بثلاث طعنات نافذة، فيما وصلت الشرطة إلى المكان وأصابت المنفذ.
وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن المنفذ من سكان شرقي القدس ويبلغ من العمر 22 عاما، حيث وصل إلى إحدى محطات الباصات بشارع ” أحوزاه” المركزي بالمدينة وطعن أحد المستوطنين.
وتأتي العملية بعدما استشهد فلسطيني آخر الليلة، برصاص قوات الاحتلال التي زعمت أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود داخل حافلة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فلسطينيا حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود، وبعدما فشل في ذلك حاول خنقه قبل أن تحضر قوة من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان وتقوم بإعدامه.
وأشارت إلى أن الجندي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح وصفت ما بين طفيفة إلى متوسطة جراء طعنه وخنقه.
وذكرت مصادر إعلامية أن الشهيد هو محمد نظمي شماسنة (22 عاما) من سكان بلدة قطنة قضاء القدس المحتلة.