ضمن جدول زمني.. فتح وحماس تتوصلان إلى تصور عملي للمصالحة الوطنية..
شهدت العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والاثنين، السابع والثامن من شهر شباط الجاري، لقاءات بين حركتي “فتح” برئاسة عزام الأحمد، و”حماس” برئاسة خالد مشعل، برعاية قطرية، وذلك للبحث في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.
وفي أجواء أخوية، تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.
وقد توصل الجميع إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
واكدت تقارير اعلامية، مساء الاثنين، بان حركة حماس توافق على بعض بنود المصالحة الفلسطينية التي عرضتها عليها حركة فتح في اللقاءات المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل موقع قناة I24News الاسرائيلي عن مسؤول لم يحدد هويته قوله بان” هنالك خط اتصال مباشر بين زعيم حركة حماس في الدوحة (خالد مشعل) ونائبه في غزة إسماعيل هنية، وتم الاتفاق على عدد من البنود المتعلقة بكيفية مشاركة الفصيلين في إدارة قضايا عديدة في حال تمت عملية المصالحة بشكل نهائي.”
ووافقت حركة حماس اليوم الاثنين على تسليم مسؤولية نقطة التفتيش في معبر رفح الواقعة على الحدود بين مصر وغزة للقوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، لكن المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه شدد على أن الاتفاق كان مشروطا بأن يبقى الموظفون أنفسهم يعملون على المعبر. وقال إن “على حماس أن تضمن سلامة قوات الأمن هناك”. حسب i24NEWS
وحسب التقارير عرضت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى مثل الجهاد الإسلامي الانخراط في منظمة التحرير الفلسطينية. ولكن، أكد المصدر أن هذه النقطة قد تشكل عائقا، بحيث أن انخراط حماس في منظمة التحرير يعني إجبار حركة حماس على الالتزام التام باتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية بشأن الصراع مع إسرائيل.
ووفقا للمصدر، فإن قطر تضغط على حماس لتقديم تنازلات سياسية من شأنها أن تؤدي إلى رفع الحظر السياسي والمالي عنها، في حين أن الموافقة النهائية على أي اتفاق تقع على عاتق قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف. حسب الموقع
وأكد مسؤولون في حركتي فتح وحماس الأحد أن الأجواء في اليوم الأول لمحادثات المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تستضيفها الدوحة إيجابية جدا.