صهاينة يطالبون بإلقاء جثامين الشهداء الفلسطينيين في البحر
شهد اجتماع لجنة الداخلية التابعة للكنيست الصهيوني اليوم الأربعاء، نقاشات حادة بين أعضاء اللجنة وعائلات جنود صهاينة قتلوا في عمليات بطولية نفذها فلسطينيون، حول قضية إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى ذويهم.
واقترحت عائلات الجنود القتلى على الكنيست، إما احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين للأبد أو إلقائها في البحر.
عائلة جندي من جيش العدو، قتل في عملية دهس في منطقة أرمون هنتسيف في القدس المحتلة، قالت: على الحكومة “الإسرائيلية” وقف حالة الفشل في التعامل مع جثامين الشهداء الفلسطينيين، فجثمان قاتل ابننا موجود بيد “إسرائيل”، وبدلاً من التردد في إعادته أم لا، هناك حل واحد فقط، إما إبقائه في يد “إسرائيل” للأبد، أو إلقائه في البحر”.
بينما طالبت عائلة الجندي القتيل الكنيست الصهيوني للإسراع في سن قانون حكم الإعدام للفلسطينيين، وهدم منازل منفذي العمليات من الأساس، وطردهم، وعدم إعادة جثامين أبنائهم، زاعمة أنها بهذه الطريقة نستطيع منع العملية القادمة.
فيما أيد رئيس لجنة الداخلية في الكنيست يوآف كش ما طرحته عائلات قتلى المقاومة الفلسطينية، وقال: “يمكننا في هذا المجال الاستفادة من سياسية الولايات المتحدة عندما قامت بإلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر بعد قتله”.