شهيد برصاص جيش الاحتلال في مدينة نابلس
أعلنت وزارة الصحة بالضفة المحتلة، اليوم الأربعاء، عن “استشهاد الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاماً) بعد
إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال العدوان على مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء”.
ولفتت الوزارة في تصريحٍ لها، إلى “وصول 11 إصابة إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حتى الآن نتيجة العدوان
الصهيوني على نابلس، بينها إصابة حرجة جدًا، و7 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف، إضافة إلى إصابتين بالرصاص
المعدني المغلف بالمطاط إحداها في العين، وإصابة بالدهس بآلية عسكرية إسرائيلية”.
إصابات بينها خطرة واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال لنابلس
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الأربعاء، بإصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني
المغلف بالمطاط، واعتقل آخرون خلال اقتحام الاحتلال عدة بلدات وقرى في نابلس بالضفة المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيتا واللبن الشرقية، وعوريف جنوب نابلس، إضافة إلى المنطقة
الشرقية من مدينة نابلس لحماية المستوطنين المقتحمين لقبر يوسف.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين ممن حاولوا التصدي لهم، فيما
أفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأنّ ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي،
أحدهم برصاصة في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة خلال المواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس.
اقرأ أيضاً: 102 يوم على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
ولفت جبريل إلى أنّ مواطناً أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالعين، وآخر بحجر في رأسه، مُشيرًا إلى أنّ
اثنين من المواطنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في محيط قبر يوسف، وخمسة آخرين بالاختناق بالغاز
المسيل للدموع.
من جهته، أوضح مراسل “بوابة الهدف” في بلدة بيتا، أنّ الاحتلال شنّ حملة مداهمات مكثّفة في البلدة، حيث
اندلعت مواجهات عنيفة أصيب خلالها عدد من الشبّان بجراحٍ خطرة.
وفي نفس السياق، فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بيتا واللبن الشرقية وعوريف، وعاثت بها خرابًا واعتقلت ثلاثة مواطنين من
بيتا، وهم اسلام دياب، ورائد برهم، وايهاب حمايل، بينما اعتقلت الأشقاء عمرو وبدر محمود ضراغمة من اللبن الشرقية.