شهيد برصاص الاحتلال في قلقيلية.. وحملة اعتقالات في الضفة والقدس
استشهد طفل فلسطيني، منتصف ليل أمس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال اقتحام مدينة قلقيلية، في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل فارس شرحبيل أبو سمرة (14 عاماً)، من جراء إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، خلال المواجهات مع الاحتلال في حي النقار بالمدينة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ الطفل أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، ونقل في إثرها إلى
المستشفى، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثراً بالإصابة.
وكانت قوة كبيرة من “جيش” الاحتلال قد اقتحمت حي النقار، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان في الحي، أطلق خلالها
جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، على السكان والمنازل.
وبارتقاء الطفل فارس، يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى 202 بينهم 37 طفلاً وطفلة، و11 شهيدة.
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين أنّ قوات الاحتلال “تواصل شن عمليات اعتقال واسعة، استهدفت أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس”.
ووفق الوزارة، فقد شملت الاعتقالات أطفالاً وعدداً من الأسرى المحررين، وبلغت حصيلتها خلال اليومين الماضيين أكثر من 55 حالة.
اقرأ المزيد: كتيبة تابعة لسرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال اقتحمت نابلس وطولكرم
وفجر اليوم، شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات، في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس، طالت عشرات الفلسطينيين، بحسب ما أفاد به إعلام الأسرى.
وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد فهمي سرور (30 عاماً) من بلدة نعلين، غربي رام الله، بعد
أن اعترضت المركبة التي كان يستقلها أثناء عودته من عمله.
وفي حي الطيرة، أصيب الصحافي يوسف شحادة برصاص الاحتلال، خلال تغطيته للمواجهات التي اندلعت عقب اقتحام
قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الواقع في مدينة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي، ونصبت حاجزاً عسكرياً، في الوقت الذي اقتحم فيه عدد من المستوطنين المكان.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه عشرات الشبان العزل الذي خرجوا للتصدي للاقتحام.