الأخبار

شكوى فلسطينية في مخيمات لبنان أبرزها وثيقة السفر الممنوحة لهم

انشغلت صيدا ومخيماتها بمواضيع تتعلّق بالأمن، وكان موضوع أمن المخيّمات، بالإضافة إلى عدم قبول عدد من الدول وثيقة السفر الممنوحة للاجئين الفلسطينيين كونها مكتوبة بخط اليد وانعكاسها على سفر اللاجئين إلى الخارج، خاصة في هذه الفترة.
وقد اتخذ الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة وسعي القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية كافة للحفاظ على استقراره، حيّزاً واسعاً من هذا اللقاء الذي تمّ التأكيد خلاله أنّ «أمن المخيّم جزء من أمن واستقرار صيدا».
وحالياً استجد هم إضافي هو جواز السفر الفلسطيني الذي بات يشكل معاناة لنا وللنازحين الفلسطينيين من سوريا تحديداً، وموضوع الاقامة وترتيب أمورهم، لأن هناك اموراً كثيرة معقدة أمامهم».
كما أشار الوفد إلى «دور القوة الأمنية والقيادة المشتركة واللجنة الأمنية العليا التي تتابع ترتيب الوضع الأمني فيه، انطلاقاً من أن عين الحلوة جزء من صيدا وحاجة المدينة والمخيم الى الامن والاستقرار».
بدوره، عبّر أمين سر حركة «فتح» وفصائل «منظّمة التحرير الفلسطينيّة» في صيدا العميد ماهر شبايطة عن «اطمئنانه لأنّ وضع المخيم أفضل من السابق»، متحدّثاً عن «تواصل فلسطيني ـ فلسطيني وفلسطيني ـ لبناني لحلّ القضايا كافة التي تتعلق بالمخيم مع وجود دعم كامل من كل الفصائل للقوة الأمنية المشتركة واللجنة الأمنية العليا لأخذ دورها».
وكان لافتاً أمس قيام وفد من قيادة «حزب الله» برئاسة مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر بجولة على الفعاليات الصيداوية العلمائية شملت: مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، القاضي الشيخ احمد الزين، رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود، الشيخ عفيف النابلسي، رئيس «الهيئة الاسلامية السنية» الشيخ احمد نصار، مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران، الشيخ غازي حنينه، والقاضي الشرعي الشيخ حسين درويش و «مجلس علماء فلسطين».
وبعد اللقاء، أكّد المفتي سوسان أنّ «سواعد المقاومين ستبقى هي الامل والجذوة والنور للأمة وعنوان انتصارها وعنوان التصدي للعدو الصهيوني»، مشدداً على أن «صيدا ترفض الغلو والتطرف والارهاب وتؤكد على الاعتدال والعيش المشترك بين جميع الطوائف والمذاهب. وهذه القيم والثوابت تعيشها صيدا منذ وجودها في ظل القانون والدولة القوية العادلة».
من جهته، هنّأ الشيخ حمود الشهيد القنطار على شهادته وحمل على الذين تحدثوا عن ان الشهيد في سوريا ومع النظام، واصفاً إيّاهم بـ «الأغبياء الذين اعماهم الحقد ولم يفهموا الاسلام وما هي المقاومة»، لافتاً الانتباه إلى أنّ «الثمن الذي ستدفعه اسرائيل سيكون أكبر بكثير من الذي ستحصل عليه من الاغتيال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى