شقيقة الدبلوماسي غضنفر ركن آبادي تؤكد أنه حي وتكشف شراء السعودية لذمة الإعلام
تأكيدات واضحة أعلنت عنها السيدة إيران ركن آبادي رئيسة شؤوون المرأة و الأطفال بمجمع أهل البيت العالمي ، بأن ثمة أدلة على بقاء شقيقها الدبلوماسي غضنفر ركن آبادي على قيد الحياة ، والذي فقد في كارثة مشعر منى في السعودية أثناء أداء فريضة الحج.
وحول مصير شقيقها سفير إيران السابق لدى بيروت قالت أنه وبحسب ما صرح به مساعدا وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان وحسن قشقاوي، فإن السفير غضنفر ركن آبادي على قيد الحياة ، وأضافت :”بدورنا نتابع القضية وقمنا بتشكيل مجموعات قانونية غير حكومية من ذوي ضحايا كارثة منى ونعمل بشكل جماعي لاستئصال جذور الظلم”.
كما أكدت ان غضنفر ركن آبادي تعرض عندما كان سفيرا للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى بيروت إلى محاولة اغتيال وان العملية اخذت صدى إعلاميا حينها إلا ان الكثير من الأمور الأخرى لم تأخذ ذلك الصدى ، قائلة :” لقد علمنا مؤخرا أن السعودية كانت تنوي اغتياله، حيث أن مناخ موسم الحج الأخير كان مضطربا وأن هذا الاضطراب يخدم تنفيذ ذلك المخطط، وانه وفق اخر الانباء فإن شقيقي ليس من بين الضحايا وبناء على بعض الأدلة فهو على قيد الحياة”.
واعتبرت السيدة ركن آبادي في ندوة نظمتها وكالة “ابنا” الايرانية أمس الأربعاء أن كارثة مشعر منى دليل على عدم كفاءة وأهلية وتدبير النظام السعودي الذي تسبب باستشهاد الحجاج، لافتة إلى أن السعودية لا تنضم لمعاهدات حقوق الإنسان ولا تتعاون مع المنظمات المعنية بحقوق الانسان، إلا ان ذلك لا يعفي نظام آل سعود الذي لم يراع حتى حرمة جثامين شهداء منى وكانت مشوهة ولم يتسن التعرف عليها.
فيما أشارت إلى أن الشهداء قضى اكثرهم بسبب الازدحام والعطش وأن الكثير منهم ايضا استشهد نتيجة الاهمال والتقاعس في تلقي العلاج ، موضحة أن النظام السعودي تقاعس عن نقل الضحايا ولم يتعاون بشأن المفقودين ، وصرحت بان السعودية قامت بشراء ذمم وسائل الاعلام والوكالات وحجبت ايصال الحقيقة.