الأخبارالأخبار البارزة

شؤون الأسرى: جهود قانونية ومؤسساتية للإفراج عن الأسيرة خالدة جرار

لإلقاء النظرة الأخيرة على ابنتها..

أكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، أن جهوداً قانونية ومؤسساتية تبذل للإفراج عن الأسيرة، النائبة السابقة في المجلس التشريعي خالدة جرار وإنهاء اعتقالها فوراً لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة على ابنتها سهى، التي توفيت مساء أمس في رام الله.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنها بذلت وفور سماع نبأ الوفاة جهوداً كبيرة للمساهمة في إنهاء اعتقال المناضلة خالدة بشكل عاجل.

وأضافت أن “رئيسها قدري ابو بكر تواصلها مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر وطالبهم بممارسة كل الضغوطات الممكنة حتى تتمكن من وداع ابنتها“، مشيرةً إلى أن طاقم قانوني من الهيئة ومؤسسة الضمير انهى قبل قليل زيارته للأسيرة خالدة جرار في سجن “الدامون”، وتم الدخول إلى غرفتها في القسم والجلوس معها، حيث أبلغت بشكل رسمي بالحدث الجلل بوفاة ابنتها سهى.

وتابعت “كذلك هناك جهود تبذل من قبل القيادة الفلسطينية للإفراج عنها، ونأمل أن تثمر كل الجهود في تحقيق وداعها لابنتها، وأن وجودها بجانب زوجها وابنتها يافا يخفف عن هذه الاسرة المناضلة هذه الصدمة والفاجعة المؤلمة“.

كما وطالبت الهيئة، كافة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لتوخي الدقة والحذر والنزاهة في نقل أي معلومات أو أخبار تتعلق بقضية الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشددةً على وجوب مراعاة الجوانب الانسانية والأخلاقية والاجتماعية لذوي الأسرى وعائلاتهم، حيث أن تناقل المعلومات والأحداث بالآلية التي تمت بالأمس مع ابنة الأسيرة المناضلة خالدة جرار يسيء للشعب الفلسطيني ونضالاته وتضحيات أسراه.

وأردفت: أنه “بالرغم من إبلاغ المناضلة خالدة جرار بشكل رسمي بوفاة ابنتها من خلال طاقم محامي الهيئة ومؤسسة الضمير، إلا أنه وللأسف سمعت بخبر الوفاة من إحدى الفضائيات، ما شكّل لها صدمة كبيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى