الأخبار

سيعقبه تغيرات تاريخية.. خمسة ملفات مصيرية على طاولة اجتماع القيادة الموسع..

قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إن الترتيبات لعقد اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي، تجري على قدم وساق، مؤكداً خلال اتصال هاتفي مع “وكالة قدس نت للأنباء”، أنه حتى اللحظة لم يحسم موعد ذاك الاجتماع الذي وصفه بالمهم جداً، وسيعقبه بداية مرحلة جديدة وتغيرات تاريخية في نضال الشعب الفلسطيني.

وأوضح المسؤول أن الاجتماع المقرر عقده بمقر المقاطعة الفلسطينية بمدينة رام الله، وبحضور كل أطياف العمل السياسي الفلسطيني سيناقش خمسة ملفات غاية الأهمية، في مقدمتها ملف تنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي بدورته الأخيرة، ووقف التنسيق الأمني والتحلل من كافة الاتفاقيات مع “إسرائيل”.

وأشار المسؤول إلى أن القيادة ستعيد النظر خلال الاجتماع بكافة العلاقات مع “إسرائيل”، خاصة وأن هذا الاجتماع يأتي بالتزامن قرب دخول انتفاضة القدس، في شهرها الرابع، ضد الاحتلال الذي فشل بكل الطرق في قمعها أو وقفها، مؤكداً أن الفلسطينيين شعبا وقادة أدركوا أنهم لن يحصلوا على الحرية إلا بالعمل في اتجاه تحقيق خطوات عملية في الملفات الأربعة الأخرى التي سيناقشها الاجتماع.

وبين المسؤول أن الملف الأول يكمن في تعزيز وتوسيع فكرة المقاومة الشعبية، ضد الاحتلال الإسرائيلي مع التأكيد على طابعها السلمي، والاستفادة من الانتفاضة الجارية في هذه الأوقات، بالتزامن مع تحقيق مزيداً من الخطوات الجدية في الملف الثاني المتعلق في فرض العقوبات على الاحتلال، والسعي لمحاكمة كافة مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين في المحاكم الدولية.

وأعطي المسؤول أهمية كبيرة للملف الثالث والمتعلق في الخطوات الدبلوماسية والسياسية الفلسطينية، قائلاً :” هذا الملف غاية بالأهمية ويجب استغلال كافة المنابر في العالم من أجل فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكافة السفراء الفلسطينيين وممثلين الشعب الفلسطيني في كل العالم عليهم بذل مزيد من الجهد الدبلوماسي والسياسي”.

وعدّ المسؤول تصويت البرلمان اليوناني، اليوم الثلاثاء، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وكبار الدبلوماسيين والمسؤولين اليونانيين، خطوة تحسب للحراك السياسي والدبلوماسي لكنه رأى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيد من التحرك، مضيفاً :” العالم بدء يشعر بأهمية تحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين ويجب استغلال ذلك”.

وختم المسؤول حديثه بالملف الرابع، وهو يعد الخامس من حيث الترتيب قائلاً :” ينقصنا تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية”، مضيفاً:” الملفات كلها ستناقش خلال الاجتماع الموسع وسيكون هناك مساحة كبيرة لملف المصالحة لاعتبار تحقيق إنجاز فيه سينعكس بالإيجاب على باقي الملفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى