الأخبار البارزةالعالم العربي

سوريا: غارات روسية على مقار المسلحين في أرياف إدلب واللاذقية وحلب

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، بأن طائرات روسية استهدفت مقار الجماعات المسلحة في أرياف إدلب واللاذقية وحلب.

وفي التفاصيل، قالت المصادر إن الطيران الروسي استهدف بغارتين أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الشمالي الغربي.

وأشارت إلى أنّ غارات جوية روسية استهدفت أيضاً مقار لهيئة “تحرير الشام” وحلفائها في غرفة عمليات الفتح المبين في مدينة أريحا جنوب إدلب.

وأضافت أن الطائرات الروسية استهدفت مواقع لهيئة “تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” في ريف اللاذقية الشمالي ومحيط إدلب.

وقالت إنّ الغارات الروسية استهدفت الجبهة الشمالية الغربية من ريف حلب الغربي وصولاً الى جبهات سهل الغاب وريف اللاذقية.

وقالت المصادر إن 30 غارة جوية سجّلت خلال ساعة ونصف الساعة في محيط إدلب على مقار لهيئة “تحرير الشام”

وحلفائها، مشيراً إلى أنّ الغارات على المحيط الغربي لإدلب دمرت مقر قيادة لهيئة “تحرير الشام” ومستودعات تسليح لها.

وأضافت أنّه تم رفع الجهوزية العسكرية للجيش السوري وحلفائه على جبهات الشمال السوري بعد اعتداءات هيئة

“تحرير الشام” المتكررة، مشيراً إلى أنّ الغارات الجوية توقفت بعد استهداف النقاط المحددة.

وبحسب المصادر، عمّمت هيئة “تحرير الشام” إلى كل عناصرها بإخلاء المقار تجنّباً للاستهدافات الجوية لسلاحي الجو السوري والروسي.

وأكدت المصادر محلية أن جميع حواجز هيئة “تحرير الشام” في محيط مدينة إدلب باتت خالية من عناصرها خوفاً من الغارات.

ويوم أمس، نفّذ سلاحا الجو السوري الروسي المشتركان، سلسلة غارات استهدفت أهدافاً عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”،

و”الحزب الإسلامي التركستاني”، في ريفي إدلب واللاذقية.

اقرأ المزيد: أهالي الجولان السوري يتصدون للاحتلال الإسرائيلي: “نرفض إقامة مشروع مراوح الطاقة”

وقالت مصادر محلية للميادين نت إنّ “الطائرات الحربية استهدفت الجماعات المسلّحة التي كانت تقصف مواقع مدنية في ريفي حماة واللاذقية، طوال اليومين الماضيين”.

ورصدت طائرات الاستطلاع للجيش السوري تحرّكاتٍ لـ”هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” في محاور

بلدات بداما والناجية في ريف إدلب الغربي وتلال الخضر في ريف اللاذقية الشمالي، بحيث جرى استهدافها بصورة مباشرة من دون معلوماتٍ عن حجم الخسائر.

وتأتي التطورات الميدانية بعد التصعيد الذي نفّذه المسلحون ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب وديرشميل

في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.

والأول من أمس، استشهد مواطن وأصيب عدّة أشخاص بجروح من جرّاء اعتداء التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريفي اللاذقية وإدلب.

وقبل ذلك، استشهد طفل وامرأة وأصيب 3 مواطنين سوريين، في اعتداءٍ إرهابي نفّذته التنظيمات المسلحة المنتشرة

في ريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي، عبر طائرة مسيّرة ألقت قنبلتين على الأحياء السكنية في منطقة سلحب في ريف محافظة حماة.

ويأتي تصعيد الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في ظلّ المفاوضات التركية السورية، والتي عدّتها الفصائل تهديداً لمناطق نفوذها في إدلب وشمالي حلب وريف اللاذقية. 

وتنتشر في مدينة إدلب وأجزاء من ريفها مجموعاتٌ إرهابية، تنتمي أغلبيتها إلى تنظيم “جبهة النصرة”، المُدرج في لائحة الإرهاب الدولية.

وتعتدي تلك المجموعات على المناطق الآمنة في ريف حماة بالقذائف الصاروخية والطائرات المُسيّرة، الأمر الذي يؤدي

إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى